أفادت مصادرنا الخاصة، أن القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش تحسبا لاستحقاقات شهر جوان المقبل، فجرت خلافات حادة بين رئيس الإتحادية محمد روراوة والمدرب الوطني، وهذا على خلفية إصرار هذا الأخير فرض قراراته باستدعاء لاعبين شكل تواجده في القائمة المفاجأة مقابل تهميش أسماء شابة، حاول رئيس “الفاف” كل ما بوسعه حتى تظفر الجزائر بخدماتهم، في صورة الثنائي رياض بودبوز وإسحاق بلفوضيل. روراوة أصر على ضرورة استدعائهما لكن البوسني رفض ولتوضيح الصورة أكثر فإن رئيس الإتحادية محمد روراوة، سبق وأن صرح أنه من غير المنطقي تهميش رياض بودبوز الذي فضل الجزائر على فرنسا، في سن لا يناهز ال 19، في الوقت الذي كان الأقرب للإنضمام إلى منتخب الديكة، لكنه فضل الإلتحاق بالمنتخب الوطني، لكن إلتحاق الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قلب كل الأمور، وخلق خلافا جديدا مع متوسط ميدان سوشو، وهو ما قد يجعل اللاعب يرفض المنتخب مستقبلا، سيما بعد ما حدث له في دورة جنوب إفريقيا الأخيرة وعدم إستدعائه هذه المرة لمواجهتي البينين ورواندا. اللاعبان أكدا استحالة تلبية الدعوة مستقبلا بسبب البوسني وأمام هذا الوضع، فقد أشارت عدة مواقع أروبية، أن الثنائي بودبوز وبلفوضيل، قررا عدم الاستجابة لدعوة المنتخب الوطني مستقبلا في حالة بقاء البوسني وحيد حاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية، حيث عبر بودبوز عن غضبه الشديد من الطريقة التي عامله بها المدرب الوطني، في الوقت الذي لم يقم بتصرف يستدعي كل هذه الضجة، شأنه شأن مهاجم بارما إسحاق بلفوضيل والذي لم يفهم سبب تهميشه، في الوقت الذي أدلى بتصريحات عبر رابطه الخاص “التويتر” أنه مستعد لتلبية دعوة المنتخب لحساب مواجهتي البينين ورواندا على التوالي. حتى بلفوضيل أجل التحاقه بسبب الناخب الوطني وإذا كان الأمر واضحا بالنسبة لرياض بودبوز المعاقب من طرف البوسني حاليلوزيتش، بعد قضية الشيشة الأخيرة بجنوب إفريقيا، فإن الأمر يختلف مع بلفوضيل، حيث أفادتنا مصادرنا أن البوسني لم يستدعيه، بسبب تصريحات أدلى بها اللاعب لمقربيه، والتي قال فيها أنه لن ينضم للجزائر مادام حاليلوزيتش مدربا، وعليه من المنتظر أن تستمر الأوضاع على حالها في حالة بقاء البوسني على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني. بودبوز: “أحب الجزائر لكن حليلوزيتش تمادى في تقزيمي” أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter