سجلت مديرية الموارد المائية بولاية البليدة إرتفاعا في حجم إنتاج مياه الشرب إلى نحو 270 ألف متر مكعب يوميا و ذلك عقب دخول عدد من الهياكل الإنتاجية الجديدة حيز الخدمة، وفقا لما أفاد به اليوم الأحد مدير هذه الهيئة العمومية. وأوضح عبد الكريم علوش أن دخول عدد من الهياكل الإنتاجية الجديدة حيز الخدمة مؤخرا ساهم في تحقيق زيادة في حجم إنتاج الماء الشروب تراوحت ما بين 30 و34 ألف متر معكب يوميا، ليرتفع بذلك حجم الإنتاج الإجمالي اليومي إلى نحو 270 ألف متر مكعب يوميا. وستساهم كمية المياه الإضافية هذه في تحسين التموين بالماء الشروب على مستوى مختلف بلديات الولاية سيما النقاط السوداء التي عادة ما تسجل تذبذبا في التموين بالماء الشروب خاصة خلال فصل الصيف والمتمثلة في البليدة الكبرى ( أولاد يعيش وبني مراد وبوعرفة وبلدية البليدة) وكذا البلديات الواقعة بالجهة الشرقية. وتتمثل هذه المشاريع الجديدة التي دخلت مؤخرا حيز الخدمة، وفقا لذات المسؤول، في 54 نقبا مائيا جديدا بالإضافة إلى إعادة تهيئة 13 نقبا آخر فيما تم تدعيم هياكل التخزين بعدد من المنشآت الجديدة متمثلة في ثلاثة خزانات مائية مرتفعة بسعة 500 متر مكعب موزعة على مستوى عدد من بلديات الجهة الشرقية للولاية. وبهدف القضاء على تسربات المياه التي تتسبب في ضياع كميات كبيرة من المياه في ظل حاجة الولاية لهذه المادة الحيوية لتغطية إحتياجات سكانها، يرتقب أن يتم قريبا استلام مشروع إعادة تأهيل وتمديد شبكات مياه الشرب الممتدة على مسافة 85 ملم بعد أن شارفت أشغال إنجازه على الانتهاء، وفقا للسيد علوش. وفي رده على سؤال حول إمكانية إجراء تعديل عل برنامج توزيع مياه الشرب خلال فصل الصيف أكد مدير الموارد المائية لجوء مصالحه إلى هذا الإجراء الإستثنائي في حالة إنخفاض حجم الإنتاج اليومي فقط والذي عادة ما يسجل خلال فصل الصيف كون الولاية تعتمد بنسبة تناهز 70 بالمائة على المياه الجوفية.