بدا مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني في حوار خصنا به جد متفائلا بقدرته هو ورفاقه على رفع التحدي في المنعرج الحاسم الذي ينتظر التشكيلة الوطنية في شهر جوان المقبل، مشددا التأكيد على أن مهمة المنتخب في خرجتي البنين ورواندا حتى كان صعبة إلى أن الغاية منها هي العودة بستة نقاط قصد تعزيز الحظوظ الأكثر في التأهل إلى المونديال . في البداية كيف هي الأجواء في تربص المنتخب الوطني؟ التربص يسير في ظروف جيدة إلى حد الآن، وكل شيء يسير على أحسن ما يرام، خصوصا أن الحماس داخل المجموعة موجود والمعنويات عالية، ونحن نحضر في أنفسنا بشكل جيد للمبارتين اللتين تنتظرانا أمام كل من البنين ورواندا. هل أجتمع بكم الطاقم الفني قبل هاتين الخرجتين؟ الطاقم الفني لم يتحدث معنا عن المبارتين إلى حد الآن وكل ما في الأمر أنه يجتمع بنا لتقديم طريقة العمل، وكما قلت سابقا نعمل في ظروف جيدة وكل الظروف مواتية من أجل العودة بنتيجة إيجابية من هاتين الخرجتين. وهل أنتم واعون بما ينتظركم في خرجتي البينين ورواندا؟ هذا أكيد، نحن واعون بالمهمة الملقاة على عاتقنا في هاتين الخرجتين، وندرك جيدا أن هذه المجموعة صعبة للغاية وتتواجد فيها منتخبات لها نفس الحظوظ في التأهل إلى الدور الأخير من التصفيات، ومن هذا المنطلق يجب أن نكون على أتم الاستعداد من جميع الجوانب حتى نحقق فيهما نتيجتين إيجابيتين من شأنهما أن تعززا حظوظنا في التأهل. كيف ستدخلون المبارتين خصوصا أنهما خارج الديار؟ نحن كلاعبين لدينا مهمة واحدة وهي العودة ب6 نقاط من البنين ورواندا ولن نلعب من أجل التعادل وإنما بهدف العودة بكامل الزاد إلى الديار، لكن يجب علينا أولا أن نسير المبارتين مباراة بمباراة حيث نفكر في المباراة الأولى وبعدها في المباراة الموالية.