كشف الأمين العام لمديرية الفلاحة بولاية قسنطينة، أن الولاية بصدد استقبال أيام تقنية حول شعبتي الحبوب والحليب بالحظيرة البلدية بحامة بوزيان في قسنطينة، نهاية الشهر الجاري، وذلك من خلال تسطير برنامج ثري يتضمن محاضرات وملتقيات من طرف الفاعلين حول شعبتي الحبوب والحليب، إضافة إلى إقامة معارض للمؤسسات العمومية والخاصة ودواوين إنتاج الحبوب والحليب. سيتم تحسيس الفلاحين بفائدة بقايا الحبوب في تربية الأبقار وبالتالي إنتاج الحليب إضافة إلى توعيتهم بأمراض الأبقار، مؤكدا أن بلدية حامة بوزيان تعتبر حوض امتياز في إنتاج الحبوب كما هو الحال في بلدية زيغود يوسف، ديدوش مراد وبني حميدان التي تعتبر الأولى ولائيا في إنتاج الأبقار. جاء ذلك خلال الصالون الدولي الثاني للمواد الغذائية، الذي انتظم على مدار ثلاثة أيام من طرف مؤسسة “اتصالات ليكرت” بقصر الثقافة مالك حداد، حيث ضم العديد من الفاعلين في مجال المواد الغذائية بمختلف أنواعها إضافة إلى مؤسسات عمومية وخاصة من مختلف ولايات الوطن و المؤسسات المخلطة إضافة إلى الملحق التجاري لسفارة النمسا في الجزائر، والتي دعمت 12 شركة إضافة إلى شركات تصدير أخرى كما أنتجت اكبر مشروع تصفية المياه بوهران، أين تحدث عدد من منتجي التونة بالجزائر عن الصعوبة التي تجابههم وقت استيراد المادة الأولية التي تستورد من دول أجنبية كتايلندا وإسبانيا، خاصة وأن أزمة نقص السمك أصبحت أزمة عالمية وهذا ما أدى إلى زيادة سعر التونة إضافة إلى جميع المعلبات التي يدخل السمك في إنتاجها، كما أن علب التونة الحديدية يتم استيرادها من إسبانيا، وقد أوضح مدير شركة جزائرية إسبانية مختصة في صناعة التونة، أنه توجد ثلاث مؤسسات فقط تنتج التونة في الجزائر ويتم تصديرها إلى ليبيا، كندا، المملكة العربية السعودية بصفة دورية ولهذا فإن ارتفاع الأسعار في الجزائر يرجع إلى ارتفاع سعر المادة الأولية بسبب قلة السمك وأنواعه المختلفة عالميا، بالرغم من أن للجزائر ثروات بحرية غير مستغلة بسبب نقص الإمكانات. ومن جهة أخرى صرح أحد منتجي البن بالجزائر، أن الجزائر في القريب العاجل ستعرف نقلة نوعية في مجال البن، حيث ستخصص أجهزة في كل مصنع من اجل صناعة القهوة السريعة (كافي أكسبريسو)، كما ذكر أن سوق البن في الجزائر يعرف منافسة شديدة بين المنتجين، وهو ما سيؤدي إلى تخفيض أسعارها تبعا للجودة والنوعية.