كشف مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز في باتنة، كواشي محمد الصالح، على هامش ندوة صحفية نظمها بمقر الشركة أن أزيد من 7000 مواطن عبر الولاية سيستفيد من مادة الغاز الطبيعي قبيل شهر رمضان المبارك، على مسافة تزيد عن 1000 كلم وستمس مناطق وبلديات كانت تنتظر المادة الضرورية. أوضح المسؤول أن استثمارات الشركة خلال السنة الجارية، بلغت قيمتها 65 مليار سنتيم في مادتي الغاز والكهرباء، فيما استفادت الولاية من مخطط استعجالي بلغت قيمته 150 مليار سنتيم أستثمر في مجال بناء 100 محول كهربائي جديد. وتطرق كواشي خلال الندوة الى مشكل الديون العالقة على عاتق الشركة، والتي أجبرتها على الاستدانة وطلب القروض من البنوك، حيث كشف عن رقم الديون المتراكمة على القطاعات الإدارية والتي فاقت قيمتها 54 مليار سنتيم، والتي عبر عنها أنها مرتفعة مقارنة مع قيمة الديون الخاصة التي بلغت قيمتها مع نهاية سنة 2012 ب37 مليار سنتيم، وهو ما قلل من حجم الاستثمارات ورفع نسب التغطية بالولاية. وأشار المتحدث الى مشكل الاعتداءات المتكررة على شبكات الغاز والكهرباء التي طالت أزيد من 10 كلم من كوابل الكهرباء ولوحتين للتوزيع وقاطعة توزيع، ما دفع الأخيرة الى إحالة أكثر من 70 ملفا للعدالة قصد الفصل فيها. وقد عملت المديرية حتى نهاية سنة 2012 على الرفع في نسب الاستغلال بالنسبة للغاز، أين بلغت مراكز تخفيض الضغط من العالي الى المتوسط في سنة 2011 ب57 مركزا ووصلت مع نهاية 2012 إلى 64 مركزا، فيما وصلت مراكز تخفيض الضغط من المتوسط الى العالي في سنة2011 ب215 مركز ووصلت الى 230 مركز. أما عن طول الشبكة فقد تجاوز 2600 كلم بينما كان في سنة 2011 لا يتعدى 2400 كلم، فضلا عن الاستغلال في الكهرباء أين حققت نسبة نمو مقارنة مع سنوات 2011 ب1.44 بالمئة فيما يخص التوتر المنخفض و2.53 بالمئة التوتر المتوسط وهذا من خلال مضاعفة المحطات المتنقلة للكهرباء ومضاعفة طاقة محطات توليد المادة التي يزيد الطلب عليها خلال الصائفة. والجدير بالذكر في الاخير، أن عدد المشتركين في الكهرباء بالولاية يزيد من 237 ألف زبون، وبلغ عدد المشتركين في الغاز هو الأخر بأكثر من 158 ألف زبون مما ترك الشركة تحتل الريادة من بين ال5 مراتب الأولى على المستوى الوطني مقارنة مع باقي شركات توزيع الكهرباء والغاز.