كشفت مصادر جد مطلعة من ولاية سكيكدة، عن ضلوع عدد من مسؤولي الولاية وبعض أغنيائها في دعم شبكة نسائية للدعارة وبيع الخمور والمخدرات مقابل إشباع رغباتهم الجنسية، تشرف عليها سيدة عثت في الولاية فسادا، بعدما حولت بيتها الكائن ببلدية عزابة إلى وكر لتسويق الرذيلة، يستقطب مسؤولي وأغنياء، وكذا رجال وشباب مختلف بلديات سكيكدة. أوضحت مصادرنا في لقاء خصت به "السلام"، أن السيدة قائدة شبكة الدعارة القاطنة بالتحديد بقرية جواد الطاهر "رأس الماء" في بلدية عزابة، المدعوة "ي.ن" جعلت بيتها مستودعا لبيع مختلف أنواع الخمور والمخدرات علنا، فضلا على أنه محطة توزع منها الفتيات والنساء العاهرات إلى مختلف زبائنها المنتشرين على مستوى جل بلديات ولاية سكيكدة، هذا دون أي تدخل أو عقاب من طرف السلطات المعنية بالولاية، ما جعل السيدة تستأسد وتوسع نشاطاتها بحكم الدعم الذي تتلقاه بعض مسؤولي الولاية وأغنيائها الذين يعدون من أهم زبائنها. وفي السياق ذاته أعرب المئات من سكان بلدية عزابة التي تقطن بها المدعوة »ي.ن« التي انتقلت إليها بعدما كانت تسكن بحي بوعباز ببلدية سكيكدة في اتصال لهم ب "السلام"، عن استيائهم الشديد وتذمرهم من الحال التي آلت إليها بلديتهم التي صارت قبلة للغرباء والسكيرين، الذين يقصدون بيت الدعارة هذا الذي بات مرتعا للعاهرات المتوافدات بالعشرات ذهابا وإيابا إليه، لاستقطاب الزبائن إبتداء من الثامنة مساء إلى غاية الرابعة صباحا وهذا طول أيام الأسبوع، هذا وأبرز محدثونا أن السيدة الفاجرة -على حد تعبيرهم- تغطرست واستقوت عليهم لدرجة تهديدها بقتل كل من يعترض طريقها، وذلك على يد شباب مختلف جماعات وعصابات الأشرار التي تتعامل معهم، ما نشر الخوف وسط أهالي البلدية، ومختلف البلديات الأخرى التي تنشط فيها فتياتها وموزعو مخدراتها. هذا ونوهت مصادرنا إلى تقدم العديد من سكان حوالي 10 بلديات من أصل 13 تحتويها ولاية سكيكدة بشكاوى إلى السلطات البلدية لوقف الفساد والفسق والانحلال الخلقي الذي تنشره شبكة الدعارة هذه، التي تحترف أيضا بيع المخدرات، دون أي استجابة تذكر، مستغربين هذا السكوت غير المبرر رغم النشاطات العلنية التي تمارسها هذه الشبكة التي صارت علامة مسجلة في الولاية، وحديث العام والخاص في الولايات المجاورة.