نظمت جمعية المناطق المعدنية للبيئة والسياحة لولاية سعيدة، برنامجا ثريا حول واقع السياحة بالولاية، تضمن محاور منها إقامة معرضا خاصا بالصور لأهم المناطق والمواقع البيئية والسياحية الهامة عبر ربوع بلديات الولاية، كمنطقة عين السخونة والمحطة المعدنية لحمام ربي بالرباحية ومنطقة تيفريت الغنية بمنابع المياه. كما ألقيت مداخلات للعديد من الأساتذة الجامعيين المختصين في المجال البيئي والسياحي، تمحورت مجملها حول موضوع المناطق الطبيعية بالولاية. وحسب رئيس الجمعية عبد القادر لاغا، فإن هذه التظاهرة تهدف إلى إبراز أهم المكاسب التي تزخر بها ولاية سعيدة، في المجال الطبيعي إضافة إلى إعطاء الأهمية الجغرافية والموقع الاستراتيجي الهادف إلى التنمية الوطنية والخاصة بمجال العلاج بالمياه المعدنية وكذا الحموي، والتي توجد بمنطقة حمام ربي إضافة إلى منطقة عين السخونة بالإضافة إلى البعد الإقتصادي لأجل ترقية هذا النوع من السياحة وجعل الولاية قطبا سياحيا هاما خلال السنوات القادمة. وبالمناسبة وجه رئيس الجمعية المذكورة نداءه للمسؤولين المحليين لأجل فتح باب الاستثمار للمهتمين في هذا المجال من خارج الولاية، قصد إعطاء قفزة نوعية والخروج من العزلة والركود السياحي، ناهيك عن الميادين الأخرى التي تقبع فيها ولاية سعيدة، فقد عرف هذا المجال بالولاية تطورا ملموسا وجهت نحوه الانظار والاهتمامات نظرا للمواقع الهامة والاستراتيجية التي تكتنزها الولاية.