سطع نجمه منذ بضع سنوات في سماء الأغنية القبائلية ولايزال في مقتبل العمر، استطاع رامي من تيزي وزو، كسب جمهور واسع من المحبين في ظرف قياسي بفضل طابعه العصري الذي يجمع فيه بين الجدية والسخرية من بعض الأوضاع الاجتماعية التى اختارها مواضيعا لأغانيه، يجد فيه الكثيرون مشروع فنان واعد بفضل طاقته الشابة وطموحاته الكبيرة في مجال الفن. أبدع رامي ابن الأربعاء ناثيراثن، سهرة الجمعة الماضي لدى إحيائه حفلا ساهرا بقاعة الحفلات الكبرى لدار الثقافة مولود معمري، قدم فيه باقة من أعماله على غرار «اثلجوتسميلن»، «يلي» وغيرها من الأغاني التي نالت تجاوب الجمهور الذي لم تسعه القاعة. صنع رامي خلال حفله فرجة ميزها الجمهور بانسجامه وتجاوبه مع الفنان، حيث شاركه الغناء والرقص مع تعالي الزغاريد من كل زاوية من أرجاء القاعة، وأعرب رامي عن سعادته الكبيرة بالعلاقة التي تربطه بمحبيه وإعجابه بتفاعلهم الملفت معه وأكد قائلا:» أعد جمهوري الواسع بالجديد وبخرجات ميدانية، أود التقرب منه أكثر في مدن وقرى القبائل، سأسعى دوما للحفاظ على علاقتي الجيدة بجمهوري وتوطيدها أكثر في المستقبل»، وأضاف أنه يعتبر الجمهور فنانا في أذواقه.