يعيش أكثر من 100 عامل يعملون بمركب تكرير البترول بالمنطقة الصناعية بولاية سكيكدة، حالة من القلق، بعد أن تلقوا قرار تحويلهم إلى وحدات سوناطراك بالصحراء من المديرية التنفيذية لمجمع سوناطراك فرع البتروكيمياء، معتبرين القرار بغير المدروس ويتعارض مع تعليمة الوزير الأول التي تقضي بالتكفل بعمال سوناطراك ومراعاة التوزيع الجغرافي، العمال وصفوا هذا القرار بالغير مدروس لكونه لم يراع الوضعية الاجتماعية للعمال، إذ هناك أمهات لأطفال، نساء متزوجات، وعازبات حالتهم الاجتماعية تتطلب التواجد اليومي بمقر إقامتهم ولا تسمح لهم بالتنقل إلى أماكن بعيدة، مطالبين في السياق بتحويلهم على الوحدات الإنتاجية المتواجدة على مستوى المنطقة بالولاية مثل ما تم في العملية الأولى، أحد أعضاء الفرع النقابي للمؤسسة أعرب في اتصال به عن استيائه الشديد من هذا القرار وأكد أن الفرع النقابي الذي يناشد الجهات الوصية التدخل لحل هذا المشكل يرفض هذا القرار، تجدر الإشارة إلى أن إدارة مركب البتروكيمياء شرعت شهر فيفري في تحويل عمال المركب وموظفيه اللذين يفوق عددهم ال 800 تمهيدا لغلق المركب طبقا للإجراءات التي اتخذتها الإدارة العامة للمجمع في وقت سابق.