أوقفت مصالح الشرطة التابعة لبوروبة بالعاصمة، المدعو "ف.س" البالغ من العمر 25 سنة طالب ضابط احتياطي بالمدرسة العليا للعتاد بالحراش،وبحوزته 11.1غرام من المخدرات إضافة إلى أربعة أقراص من الحبوب المهلوسة من نوع "ريفوتريل". المشتبه فيه تم تسليمه إلى مصالح الدرك، أين اعترف أنه كان برفقة زميله "ر.ر" 21 سنة جندي احتياطي في نفس المدرسة، والذي فرّ بعد رؤيته لرجال الشرطة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بالمدرسة المذكورة، المتهم الأول اعترف بأنه اقتنى المخدرات من عند شخص يدعى "رفيق" بمبلغ 1000 دينار ولدى عودته التقى بزميله الذي اقتنى بدوره المخدرات من عند نفس الشخص بمبلغ 500 دينار. مصالح الدرك قامت بالترصد للمموّل في حي منبع المياه القديم بوروبة، حيث شوهد أمام حائط السكة الحديدية، وهو ينتظر زبائنه، حيث تم توقيفه،ويتعلق الأمر بالمدعو "ح.كريم "24 سنة، متزوج يقطن بالكاليتوس، والذي عثر بحوزته على علبة شمة بداخلها 15 كبسولة من الأقراص المهلوسة من نوع " الريفوتريل" و مبلغ 8000 دينار يرجح أنه من عائدات الترويج، المصالح المذكورة واجهت العسكريين بالتاجر، حيث تعرفا عليه وأكدا أنه هو من باعهم المخدرات، أما الموقوف فقال إنه يعمل في بيع البطيخ، ولا علاقة له بالمخدرات والأقراص المهلوسة، قبل أن يحال الجميع على محكمة حسين داي بموجب ملف قضائي يتضمن تهمة حيازة المخدرات والأقراص المهلوسة بغرض المتاجرة ل"ح.كريم"، والحيازة من أجل الاستهلاك الشخصي للعسكريين، اللذان غيّرا أقوالهما أمام هيئة المحكمة، وصرّحا أنهما لايعرفان التاجر، وأن مصالح الشرطة هي من أرغمتهما على توريطه، فيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا و100 ألف دينار في حق المتهم الثالث، مع توقيع عقوبة 18 شهر حبسا و20 ألف دينار غرامة في حق العسكريين .