أقدم شاب في العقد الثالث من العمر، على تحطيم سيارة والده، بعد خلاف نشب بينهما بسبب رفض الابن المدعو "ع.ف" الذهاب للعلاج من إدمانه بمستشفى البليدة بسبب الأقراص المهلوسة التي كان يتعاطاها، بحيث أنه يستهلك أكثر من 30 قرصا في اليوم من نوع "لارطان" . الضحية حرر شكوى لدى مصالح الشرطة ضد ابنه، يتهمه فيها بتحطيم سيارته بالإضافة إلى شتمه، ليتم توقيفه وإحالته على محكمة حسين داي، بموجب ملف جزائي يحتوي على تهمة التحطيم العمدي لملك الغير، السب وكذا الشتم، وفي تصريحه أمام هيئة المحكمة أكد المتهم أنه كان يدافع عن نفسه بعد طرد والده له من المسكن، فيما نفى هذا الأخير تصريحات ابنه، مؤكدا أنه أصبح يثير المشاكل مع الجيران، خصوصا بعد خروجه من مستشفى البليدة الذي كان يخضع فيه للعلاج، والذي رفض العودة إليه بحجة سوء المعاملة التي يلقاها هناك. وعليه التمس وكيل الجمهورية لذات المحكمة تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و50 ألف دينار غرامة.