أعلنت الحركة العربية الأزوادية عن رفضها لإتفاق قالت إنه وقع باسمها نهاية الأسبوع الماضى في بامكو مع حركة "كوندكوي (أهل الأرض ) وهى ميلشيا مسلحة متكونة من السكان السود الماليين تدعمهما الحكومة المالية، وقد أنشأت بشمال مالى في سبعينبات القرن الماضى فى أعقاب إتهام حركة الأزواد بتعذيب السكان السود الماليين لتكون هذة الحركة ''أهل الارض" بمثابة من يدافع عنهم، وهى متهمة أيضا من طرف الأزواديين بممارسة التطهير العرقى والتعديب والقتل .وقال محمد مولود رمضان،مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية الأزوادية إن مجموعة يوقدها "محمد محمود العمراني"، أعلنت عن توقيع اتفاق باسم الحركة العربية الأزوادية، في بامكو مع حركة كوندكوي، وهذا تصرف عشوائي وغير مسؤول، مضيفا أن الحركة العربية لم تفوض أحدا للحديث باسمها أو التوقيع مع أي جهة نيابة عنها، وأن من وقعوا الاتفاق لا يمثلون إلا أنفسهم وليسوا من قيادات الحركة، مشيرا إلى أن الحركة العربية الأزوادية لا ترفض الاتفاق مع كل من يريد السلام، لكن الاتفاق له شروط أهمها النظر فى وضعية اقليم أزواد واستقلالها عن الحكومة المركزية فى مالى، ومن جهة أخرى ذكر بيان للحركة الوطنية للتحرير أزواد وهو الفصيل الأكبر فى كامل وكل حركات الازواد وقعه موسى اغ الطاهر، المتحدث باسم "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، حيث قال إن قواتهم ستدافع عن نفسها "بقوة"، متوعدين ب"إبادة" الجيش المالي في حال تعرضوا لهجوم جديد وجاء هذا البيان إثر مواجهات عنيفة اندلعت بين الأزواديين والجنود الماليين نهاية الأسبوع الماضى في كيدال بشمال مالي وأسفرت عن عشرات القتلى من الأزواديين، وتعد هذة المواجهة هي الأولى منذ توقيع اتفاق السلام بين"الحركة الوطنية لتحرير أزواد" و"المجلس الأعلى لوحدة ازواد" والحكومة المالية بباماكو في 18 جويلية الماضى بعاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، وذلك بهدف وقف العنف بالمدينة وإعداد تنطيم خاص يوفر حكم محلى لها ولشمال مالي بالكامل بعد السماح باشراك مدينة كيدال التي يسيطر عليها الأزواديون في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مالي عقب طرد المقاتلين الاسلاميين المتحالفين مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من هذه المنطقة بعد التدخل الفرنسى.