لم يتقبل المدرب المساعد خيرالدين ماضوي الخسارة التي مني بها فريقه أمام أمل الأربعاء والتي جعلتهم يعودون إلى نقطة الصفر بعد الفوز في المقابلة الأخيرة منافسة كأس "الكاف" أمام البنزرتي التونسي والتي تلتها في البطولة أمام شبيبة بجاية والتي قصفوا فيها المنافس بخماسية كاملة دون مقابل. وتخلى المسؤول الأول في مقابلة أول أمس عن ديبلوماسيته المعهودة في تحليله للأسباب التي جعلت الفريق يعجز عن الحفاظ على النقاط الثلاث في ملعبه، راميا بالمسؤولية صوب اللاعبين الذين لم يطبقوا ما طلب منهم من تعليمات فوق الميدان الأمر الذي سهل من مهمة المنافس، حيث قال بالحرف الواحد: " اشتغلنا خلال أسبوع كامل على بعض الجزئيات ومنحها تعليمات للاعبين لتطبيقها فوق الميدان خصوصا في بعض المناصب الحساسة، لكن للأسف لا شيء من ذلك حدث حيث لم نلعب وفقا للطريقة التي رسمناها وحتى التعليمات التي منحناها لم تطبق بالشكل الكامل على أرضية الميدان ". " هدف المنافس جاء بطريقة بدائية " وعاد المعني للتعقيب على الطريقة التي جاء بها الهدف الأول للفريق الضيف في بداية المرحلة الثانية من اللعب واصفا إياها بالبدائية والتي لا يفترض أن تحدث مع فريق يملك مدافعين أصحاب خبرة، مشيرا إلى أن التوقيت الذي جاء فيه الهدف وضع اللاعبين تحت ضغط كبير من أجل العودة في النتيجة بالشكل الذي جعلهم يدخلون في فخ التسرع، ليؤكد قائلا: " من غير المقبول تماما أن يسجل علينا هدف بمثل تلك الطريقة البدائية لأن اللقطة كانت ميتة تماما ومن دون خطر لولا تغافل المدافعين عن الرقابة الفردية الأمر الذي كبدنا هدف مباغت جعلنا تحت ضغط كبير بعد أول ربع ساعة من عمر المواجهة "ّ. " ليس أمامنا سوى تصحيح الأخطاء " وعن الحلول التي يتصور أنها كفيلة بإخراج الوفاق من الوضعية الشائكة التي يتواجد فيها بعد بعد هذه الخسارة وكارثة كأس "الكاف" السابقة، أشار مدرب الوفاق المساعد إلى أن الحل الوحيد المتوفر في الوقت الراهن هو تكثيف العمل ومحاولة تصحيح النقائص المسجلة على مستوى الخطو الثلاثة حتى يستعيد الفريق توازنه، " تنتظرنا مواجهة صعبة متأخرة عشية الثلاثاء المقبل أمام جمعية الشلف على أرضها ينبغي أن نحضر لها بالكيفية اللازمة، لأننا لا نمللك خيارا آخر سوى مضاعفة العمل وتصحيح ما يمكنه تصحيحه من نقائص، فنحن مجبرون على العمل بما هو موجود من لاعبين وليس لدينا البديل وهو مر لابد أن يصل إلى ذهن المناصرين الأوفياء للوفاق السطايفي".