سيستأنف عمال ميناء الجزائر الدولي الأسبوع المقبل سلسلة إضراباتهم واحتجاجاتهم، عقب فشل اجتماع التفاوض مع إدارة ميناء الجزائر يوم الخميس المنصرم. كما أكد مصدر ل"السلام"، أن هذه الحركات المكثفة ستأتي مباشرة بعد انتهاء أيام العيد، لتكون بمثابة الرد القوي لعدم أخذ مطالب العمال بجدية، ما سيحفزهم على التوجه في سلسلة احتجاجاتها، رافعة مطالبها إلى مختلف النقابات العمالية على غرار الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وكذا الهيئات الحكومية، في محاولة منها لاقتناص أحقيتها من بين يدي الإدارة. حيث أن لغة الصم التي قوبلت بها مطالبهم أثارت سخط العمال الذين اعتبروها استفزازا واستهانة بحقوقهم العمالية. كما ذكر يوسف بن خضرة الأمين العام للنقابة، أن الإدارة متخوفة من النتائج التي سيسفر عنها انعقاد الجمعية العامية، التي يتوقف انعقادها على موافقة الإدارة بذلك موضحا في سياق حديثه وجود تنديد عالمي حول الشركة.