جاء الانتصار الأخير الذي حققته تشكيلة شباب عين فكرون ليرفع المعنويات أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يبشر بأن الفريق سيلعب بأريحية بداية من المقابلة المقبلة التي تنتظره خارج ميدانه، حيث نجح فريق شباب عين فكرون في تجاوز مرحلة الفراغ التي مر بها منذ بداية أولى جولات بطولة الرابطة المحترفة الأولى، أين خطف 3 نقاط ثمينة في مشواره مع الكبار، على حساب منافس عنيد اسمه مولودية العلمة الذي جانب الفوز . حموش:"صنعنا الفارق بفضل المردود والإرادة" مباراة الجولة التاسعة للسلاحف اعتبرها التقني سعيد حموش بأنها جاءت في ظروف استثنائية، وذلك بالنظر لمعاناة الفريق، والذي ظل أسبوعا كاملا مهمشا من قبل المسيرين، وقد بدا ذلك جليا مباشرة عقب مباراة شباب قسنطينة، حموش أكد بأن لاعبيه صنعوا الفارق أمام العلمة، وذلك بفضل مردودهم الجيد خلال الشوط الأول، حيث تمكنوا من حصد النقاط الثلاث الأولى في بطولة الاحتراف.وفي ذات السياق أشار مدرب السلاحف بأن النقاط التي تم افتكاكها من مولودية العلمة، مهداة للرئيس بكوش حسان الذي رزق بطفلة بهية الطلعة. حموش:"الفوز سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية" من جهته كشف رئيس شباب عين فكرون بكوش بأن الفوز سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية، متوجها بالشكر للاعبين الذين أدوا مباراة تكتيكية كبيرة، ومنتقدا في ذات السياق رجال الأمن بالملعب، والذين- كما قال- واصلوا فرض الصعوبات على إدارة الفريق، أين منعوا عضو الشركة المسيرة المدعو رزام عمار من دخول الملعب، والقانون يسمح لخمسة من أعضاء المكتب المسير بولوج الملعب فقط، في حال لعب الفريق من دون جمهور، إضافة إلى انتقاده ورقة المباراة الخاصة بعدد الأعوان الذين أمنوها، مشيرا بأن ورقة الأمن تبين بأن 327 شرطي أمنوا المباراة، من بينهم 20 محافظ شرطة و200 عون و127 آخرين من رتب مختلفة، غير أن الواقع يثبت عكس ذلك فالعدد الحقيقي أقل بكثير مما هو مدون. هذا وكشف بعض من أهل الأخصاص بأن رفقاء قارة لعبوا بأريحية، في غياب الجمهور على عكس الجولات الماضية، أين يجد أشبال المدرب حموش أنفسهم أمام حتمية الانتصار لإسعاد الأنصار، وهو ما يدخلهم في كل مرة في ضغط رهيب.