يشتكي العديد من سكان بلديات مستغانم، من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، الماء وكذا الأعطاب المتكررة التي تطال هواتفهم الثابتة وبالخصوص شبكات الأنترنت. تبدأ معاناة المواطنين مع الكهرباء بمجرد سقوط الزخات الأولى من المطر، حيث تنقطع من ساعة إلى أخرى خاصة ببلدية سيرات وبلدية خير الدين، وكذا بمنطقة الظهرة شرق الولاية التي استفحلت بها الظاهرة بشكل كبير، وتحولت الى كابوس يؤرق العائلات على مدار السنة، خاصة ببلدية اولاد بوغالم التي تقع على بعد 90 كم من عاصمة الولاية. وأعرب هؤلاء عن تخوفهم من أي شرارة كهربائية من شأنها التسبب في خسائر مادية معتبرة هم في غنى عنها، وطالت الانقطاعات المتكررة الماء الشروب الذي يصل حنفيات سكان الولاية على غرار مواطني وسط المدينة خلال أوقات متفرقة، وتسجل بلديات النقمارية، أولاد بوغالم، عشعاشة وسيدي لخضر انقطاعا في هذه المادة الحيوية ابتداء من نهاية الأسبوع الماضي إلى غاية اليوم. وأكد السكان أنهم باتوا يتكبدون معاناة انقطاع وسيلة التواصل على نوعيها، سواء ما تعلق بالهاتف الثابت أو الانترنت التي باتت تقدم بخدمات متدنية جدا، هذا الأمر الذي أرجعه في وقت سابق أحد المسؤولين على مستوى اتصالات الجزائر بالولاية، إلى الأشغال كما دعا القائمين عليها من مقاولين إلى إعلام مصالحه لاتخاذ التدابير اللازمة قبل الشروع في الأعمال، وناشد هؤلاء المواطنون السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول عن الولاية، أن تولي هذه المشاكل وأخرى لا تعد ولا تحصى عناية في برنامجها التنموي.