استنكر عديد من العمال في إطار عقود ما قبل التشغيل على مستوى المتوسطة الجديدة 02 بحي الأمل في منطقة كاف صالح بقسنطينة، سياسة التسلط الممارسة في حقهم من طرف مديرة المتوسطة التي أقدمت على إهانتهم بشتى الطرق، والشتائم والقرارات المجحفة. وعبر عديد منهم في تصريحات خصوا بها "السلام" عن امتعاضهم لأوضاعهم المزرية داخل مؤسساتهم التعليمة، مبدين سخطهم الكبير من السياسة التعسفية المتبناة في حقهم من طرف مديرية التربية بقسنطينة، على غرار نقلهم للعمل في مؤسسات أخرى، وهو ما وصفه أولئك العمال بالقرار الظالم سيما وأن حضورهم اليومي لا يسمن ولا يغني من جوع، حيث أن أغلبهم من فئة ذوي الشهادات العليا ويعملون كحراس داخل المؤسسة فحسب، وأضاف محدثونا أن كثرة أعدادهم كانت من بين الأسباب التي منعتهم من الحضور اليومي، مبرزين تخوفهم من شبح العودة إلى البطالة وهو ما دفع بالكثير منهم إلى شن رحلة البحث عن عمل دائم. الشباب وعقب حملة تلك المبررات ارتأوا إيعاز مدى استيائهم من المعاملة السيئة من قبل مديرتهم الجديدة التي يفوق سنها الخمسين والتي لطالما اشتكى منها العديد من الأساتذة والتلاميذ والإداريون عبر مختلف المؤسسات التي حملت المديرة مهمة تسييرها، وأكدت مصادر موثوقة بأن المعنية بالأمر قد تحصلت على إنذارين وتوبيخ في وقت مضى إلا أن ذلك لم يمنعها من مواصلة اتخاذ مبدأ الصرامة مع فئة معينة من العمال، وأكد المتحدثون أن سياسة المحسوبية والمعريفة من بين الشعارات التي تحملها المديرة الأخيرة التي تعمد إلى تهديدهم بالطرد أو بالحذف من أيام عملهم من كشف حضورهم اليومي. المعنيون بالأمر رغم جملة الرسائل والشكاوى التي رفعوها إلى مديرية التريبة بقسنطينة، إلا أنهم أرادوا تغيير المنهج في رفع صوتهم المندد بضرورة إقصاء المديرة أو إحالتها إلى التقاعد من خلال اتخاذهم الإعلام منبرا لهم، آملين في أن يجد مطلبهم الرد والحل المستعجل.