يعاني تلاميذ القسمين الخاصين المخصصين للمتأخرين ذهنيا، بابتدائية ابن السحام في العاصمة، سوء التنظيم ويضم القسمان تلاميذ تتفاوت درجة التأخر الذهني لديهم، علما أنه لا ينصح بجمع تلاميذ يعانون تأخرا ذهنيا مئة في المئة مع من يعانون تأخرا دراسيا حسب المختصين . وتشهد المؤسسة إضافة إلى هذه الوضعية نقصا في عدد الأساتذة، حيث لا تتوفر إلا على أستاذة واحدة، بينما تستدعي حالة الأطفال توفر أستاذين لكل قسم، كما أن التلاميذ بحاجة إلى وسائل خاصة لتساعدهم على التأقلم في الجو الدراسي وتنمية القدرات الذهنية لديهم، ويبلغ الأجر الذي يتقاضاه أساتذة الأقسام الخاصة التابعون لمديرية النشاط الاجتماعي التابعة بدورها لوزارة التضامن الوطني والأسرة 9000 دينار شهريا، ومع كل هذه المعاناة لم تقم الوزارة بأي خطوة اتجاه التلاميذ والأساتذة، علما أن الأولياء طالبوا السلطات المختصة، بضرورة توفير الأساتذة وكل ما يحتاج إليه التلاميذ.