أكدت مصادر ازوادية ل "للسلام" مقتل القيادي في تنظيم المرابطين الحسن ولد الخليل المعروف ب "جلبيب". وأضافت المصادر أن هذا القيادي قد يكون قتل مساء يوم الثلاثاء بعملية للجيش الفرنسى بصحراء ''منطقة تساليت" بعدما تم رصد سيارة رباعية الدفع وهي تحاول الخروج من إحدى القرى، حيث تم تعقبها من قبل دورية للجيش الفرانسى لكنها لاذت بالفرار بإتجاه البوادى وبعد ذلك تدخلت مروحية تابعة لطيران الفرنسي وتمكنت من قصف المركبة ما أدى إلى تحطمها وإصابة 4 عناصر كانوا على متنها. وأضاف المصدر أن القوات الفرنسية ستتمكن من خلال هذه العملية من تحقيق عدة انجازات بعد أن تم العثور على مجموعة وثائق بحوزتهم وخصوصا العثور على هاتف يعمل بالاقمار الاصطناعية (ثريا) من شأنه أن يقدم معلومات قيمة". وبحسب معلومات فأن أحد المصابين بقى حيا رغم اصابته البليغة إلا أن من بين الثلاثة المتوفين القيادى" حليبيب" أو “الحسن ولد الخليل” ويحمل الجنسية الموريطانية كان من أبرز قادة كتيبة “الملثمين” التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال حيث إلتحق بها “جليبيب” في مارس 2005م وعمل مسؤولا إعلاميا لإمارة الصحراء ومساعدا مقربا من “بلمختار". وكان قد رفض عرضا قدم له من “ تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في 2012م، لتولى مهام بلمختار وفضل البقاء كمتحدث رسمي باسم الكتيبة بدل تولي مهام “بلمختار”، وأسس مؤخرا تنطيم المرابطين. وفى سياق متصل ذكرت مصادر متطابقة أن الوضع متدهور جدا فى مدن شمال مالى حيث سقطت اربعة صواريخ صباح الخميس على مدينة ''غاوا '' مما أدت إلى اصابة امرأة وتدمير مقر مقاولة خاصة فيما سقطت الصواريخ الأخرى فى أماكن معزولة وتسببت في حالة من الخوف والهلع في صفوف السكان. ويعتقد أن مصدر هذه الصواريخ مجموعة تابعة للدعوى والجهاد وجاءت ردا على مقتل احد قياديها . وكان قبل ذلك قد تم الاعلان عن اصابة 3 جنود فرنسيين بشمالي مالي في انفجار وقع بالقرب من المدخل الشرقى لمدينة ''كيدل '' وقد أصيب الجنود الفرنسيون أثناء مشاركتهم في دورية عادية، حيث إنفجر لغم مزروع على الطريق فى مركبتهم.