تجمع عدد كبير من سكان بلدية شحيمة بتيارت، أمام مقر البلدية صباح أمس، خلال زيارة الوالي إلى بلديتهم التي تتخبط في المشاكل بعد استقالة رئيس مجلسها لأسباب معظمها بقيت مجهولة. وذكر السكان أنهم يريدون إجراء انتخاب جديد لتعيين رئيس مجلس شعبي بلدي يشرف عليه الوالي بنفسه، ولجنة خاصة من الولاية للمراقبة وحسب قولهم فإنهم يخشون وقوع التزوير مثلما حدث في الانتخاب السابق الذي اقيم الاثنين، وأدى إلى اشتعال نيران الفتنة داخل وخارج مقر البلدية بين الأعضاء والموظفين وحتى المواطنين، حيث أن العناصر التي شاركت في الانتخاب مجموعة من المرشحين السابقين في بعض الأحزاب السياسية، حيث انهال احد الموظفون بالبلدية على احدهم بالضرب امام منزله، وطالبه بالانسحاب من قائمة المرشحين لرئاسة المجلس الشعبي البلدي، وقد تقدم العضو المرشح الذي ينحدر من بلدية شحيمة ويبلغ من العمر 40 سنة، بشكوى لدى مصالح الدرك للفرقة الاقليمية بمدريسة، ذكر فيها انه تعرض للضرب من طرف احد الموظفين الذي طلب منه الانسحاب من قائمة الترشيح.