أنتقد والي أدراد الجديد مدني فواتيح عبد الرحمان، الطرق التي تتم بها دراسة المشاريع، وذلك خلال اجتماع مع الهيئة التنفيدية بحضور رؤساء الدوائر، أين قدم مدير السكن والتجهيزات العمومية عرضا شاملا حول انجاز المشاريع في مختلف القطاعات اذا تطرق إلى قطاع التربية الوطنية، حيث استفادت الولاية من عدة مشاريع بغية تمكين ألاف التلاميذ، خاصة بمناطق القصور النائية من الدراسة في جميع الأطوار إذا تم تسجيل 60 عملية منها بناء متوسطات وثانويات وترميم وكذا توسعة أقسام بمبلغ اجمالي وصل إلى 781 مليار سنتيم، وخلال هذا العرض تبين بأنه تم الانتهاء من انجاز 34 مشروعا، أما 15 مشروعا هو في طور الانجاز، أما 11 مشروعا فهو معطل لم ينطلق بعد وهذا بسبب الدراسة التقنية لها، أين تدخل الوالي وبشدة قائلا إن طريقة دراسة تلك المشاريع وأخرى غير مناسبة وغير مجدية لابد من تغيير الطريقة المناسبة والهادفة لأن بسببها تم تعطيل المشاريع محملا المشكل إلى مكاتب الدراسات وغياب المتابعة من أصحاب المشاريع وعلية الوالي الجديد غضب وقال لن أقبل تسيير المشاريع مستقبلا بهذه الطريقة التي أصبحت غير مجدية كما أشار بأن الأموال موجودة كيف نسب الانجاز عامة لا تتعدي 25 في المائة لابد من رفعها إلى أكثر من 42 في المائة وعليه هناك مشاريع طال أمدها من سنة 2005 و2008 والأسباب تبقى متضاربة بين المشرفيين عن دراستها وانجازها.