كشفت مصادر من محيط بلدية معسكر، أن رئيس المجلس قرر تقديم استقالته نتجية الضغوط التي يتعرض لها، حيث تلقى أعضاء المجلس الشعبي البلدي بمعسكر استدعاءات من رئيس البلدية من أجل حضور جلسة طارئة لم يحدد جدول أعمالها سيتم عقدها نهار اليوم -الخميس - بمقر البلدية كما تم دعوة وسائل الإعلام المحلية لتغطيتها. وحسب المتابعين للأزمة التي تعصف بالمجلس الشعبي البلدي، فإن رئيس البلدية السيد سنوسي محمد المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني سيقدم استقالته أمام أعضاء المجلس الشعبي البلدي بعد استحالة مواصلة مهامه في ظل تمسك أغلبية أعضاء المجلس بقرار عدم التعامل مع المير. بلدية معسكر التي تقطنها حوالي مليون نسمة، مازال مبناها يعيش أزمة وحالة من الفوضى العارمة، حيث أصبحت مشاكل المواطنين معلقة إلى إشعار آخر، فمنتخبوها منهمكين في الصراعات الداخلية، زيادة على تمرد المقربين من رئيس البلدية رفضوا العمل معه، بالإضافة إلى الاداريين الذين أصروا على عدم التعامل مع المير موازاة مع اقدام عدد كبير من العمال والإطارات على تقديم ملفات التقاعد المسبق نظرا للضغوطات المسلطة عليهم من المير وتدخله السافر في صلاحياتهم حسبما ذكروه كما امتعضوا من قيام المير المستقيل بجر أعضاء البلدية أمام العدالة بعد فتح مصالح الأمن تحقيقات في المشاريع التي استفادت منها البلدية وفي قفة رمضان. ما ينذر بانفجار الوضع في طريق نحو الهاوية والانسداد، ما أثار غضب واستياء المواطنين، حيث طالبوا من والي الولاية حل المجلس أواتخاذ إجراءات إدارية وقانونية، بعدما جر رئيس المجلس أعضاء البلدية أمام العدالة بعد فتح مصالح الأمن تحقيقات في المشاريع التي استفادت منها البلدية وفي قفة رمضان. وحسب ما يتردد فإن أسماء أبانت على ترشحها لخلافة المير المستقيل منهم نائبيه عن الأفالان عراب علي ومولاي أحمد وعريشة محمد عن التجمع الوطني الديمقراطي.