اشتكى مستغلو المحاجر المشاركون في لقاء نظم بمعسكر أول أمس من طرف الإتحاد الوطني لمستغلي المحاجر وضم ولايات الغرب والجنوب الغربي للوطن من الخطر الذي يواجهه المستغلون، بسبب لجوء السلطات إلى تحويل بعض المحاجر إلى مفارغ للنفايات وسحبها من المستغلين في أي لحظة، وإلى الإرتفاع الكبير في مقدار الضرائب المفروضة على نشاطهم، ودعوا الجهات الوصية إلى الإستماع إلى انشغالاتهم ومعالجة المشاكل التي يواجهونها وتعيق الإستغلال الأمثل للطاقات المنجمية. ويتعرض عمال المحاجر بولاية معسكر إلى أخطار محدقة قد تضع حدا لحياتهم في أية لحظة، كما يعرضون حياة باقي السكان المجاورين للمحاجر إلى أخطار مماثلة وبالتالي فهم يناشدون الجهات الوصية بالتدخل لتحسين أوضاعهم المهنية. ويرى مستغلو المحاجر أن تحسين أوضاع عمالهم يبدأ من تمكين مستغلي المحاجر من رخص حفر الآبار وإستخراج المياه لمواجهة الغبار المتصاعد من المحاجر والذي يؤثر على العمال والسكان المجاورين وذلك بسبب عدم توفر المستغلين على عقود ملكية للمواقع تسمح لمصالح الري بالولايات بمنحهم رخص حفر آبار. وكشف رئيس الإتحاد الوطني لمستغلي المحاجر أبوبكر سويكي خلال هذا اللقاء الذي يعد الأول في نشاط الاتحاد منذ تأسيسه في سبتمبر الماضي أن عدد مستغلي المحاجر على المستوى الوطني قد تجاوز 2500 متعامل، وأن الاتحاد تأسس للدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للمتعاملين في القطاع، وأضاف أن أعضاء المكتب الوطني للإتحاد تم استقبالهم من قبل لجنة الاقتصاد والاستثمار بالمجلس الشعبي الوطني للنقاش حول مشروع القانون الجديد للمناجم، حيث تقدموا بمجموعة اقتراحات لتنظيم المهنة بشكل أكبر.