شكك أعضاء مكتب الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق وترقية الشغل لبلدية العمارنة بولاية سيدي بلعباس، في مصداقية مسابقة التوظيف المفتوحة على مستوى مصالح المركز الإستشفائي الجامعي عبد القادر حساني والتي من المقرر إجرائها يوم 25 يناير الجاري. لم يتم نشر الإعلان على مستوى مصالحها، ما قد يحرم الكثير من البطالين حاملي الشهادات من فرصة إجراء المسابقة، وأكد هؤلاء أن المسابقة تفتح 4 مناصب برتبة متصرف إداري قد تم الإعلان عنها عبر الانترنيت فقط، في حين أعلن عن مسابقتي توظيف سائقين، عون أمن وعون إدارة كما يمليه القانون، وهو ما اعتبره رئيس الجمعية مجحف في حق فئة كبيرة من البطالين الذين لا يتوفرون على هذه التكنولوجيا، ما يقلل حظوظهم في الظفر على عمل. وناشدت ذات الجمعية الجهات الوصية بضرورة التدخل وتجميد عملية التوظيف هذه حتى يتم نشر إعلانها بطريقة تمكن جميع البطالين من الإطلاع عليها ومن تم إيداع ملفاتهم. وباشر أربعة شباب رسبوا في امتحانات مسابقة التوظيف أمام العيادة المتعددة الخدمات بدائرة مرحوم الواقعة بأقصى جنوب ولاية سيدي بلعباس، احتجاجا على نتائج المسابقة الخاصة بمناصب ملحقين إداريين، أعوان إدارة وتقنيين في الإعلام الآلي، التي نظمتها مديرية الصحة والسكان. وأكد هؤلاء أن المسابقة عرفت العديد من التجاوزات، إذ لم يتم احترام الاجراءات القانونية المتعلقة بتحديد الأجوبة النموذجية للأسئلة الشفوية وعدم تحديد مدة الطعن، وكذلك وجود من بين أعضاء لجنة الامتحانات من أفراد عائلة بعض المتسابقين خلافا لما يمليه قانون المسابقات. كما أن عدد كبير من المترشحين من خارج المنطقة، ما حرم شبابها من أولوية الظفر بالمنصب، كما وعدوا سابقا من مسؤولي قطاع الصحة. هذه المسابقة التي أعلن عن نتائجها في 31 ديسمبر فاز بها 5 من بين 41 مترشحا، وبعدما لمسوه من هضم لحقوقهم نظم المتسابقون الراسبون اعتصاما مفتوحا، مطالبين والي سيدي بلعباس التدخل لإلغاء نتائج المسابقة ومهددين بالإضراب عن الطعام ما لم يستجب لمطلبهم.