أقدم سكان بلدية شنيقل أقصى جنوب شرقي المدية على الحدود مع ولاية المسيلة ليلة أول أمس وصبيحة أمس على غلق الطريق الوطني رقم 60 المؤدي من شلالة العذاورة إلى سيدي عيسى بالمسيلة، بعد عودة تلاميذ ذات البلدية المتمدرسين بثانوية شلالة العذاورة، حوالي 16 كلم عن مقر البلدية، إلى مشادات بينهم وبين غرباء قرب ثانوية بن علية يحيى التي يتمدرسون بها، وهي مشادات متجدّدة في الشهر الأخير كلّ نهاية أسبوع وبلغت درجة من الخطورة هذه المرّة بتسجيل إصابات وسط تلاميذ شنيقل إستدعت نقل بعضهم إلى العيادة متعددة الخدمات بشلالة العذاورة، كما تجدر الإشارة أنّ حوالي 300 تلميذ من بلدية شنيقل يزاولون دراستهم بثانويتي الإخوة يسبع وبن علية يحي بشلالة العذاورة في ظلّ إفتقار بلديتهم رغم التعداد المعتبر من التلاميذ لثانوية، وهو ما دفع المحتجون من سكان شنيقل إلى المطالبة بفتح ملحقة للثانوية إلى حين تشيّيد ثانوية بالمنطقة لضمان تمدرس أبنائهم في ظروف أحسن، وللعلم فإنّة قد تمّ إقتراح إنشاء ثانوية بالمنطقة لإستقطاب تلاميذ بلديتي عين القصير وشنيقل بمقر هاته الأخيرة، غير أنّه لاشي رسمي، وفي هاته الفوضى قام كل من رئيس دائرة شلالة العذاورة بمعية عميد أئمة الدائرة وبعض الأئمة لبلدية شنيقل بتهدئة الوضع وفتح باب الحوار لإيجاد حلّ للمشكلة بطرق سلمية، وذلك حتى وقت متأخر من ليلة أول أمس أين تواصل غلقهم للطريق إلى غاية صبيحة أمس، وجلوس ممثلين عنهم مع رئيس الدائرة لمناقشة المشكلة.