أكد سائقو سيارات الأجرة بين المشرية -النعامة على الظروف الصعبة التي تعترضهم يوميا وبشكل ملحوظ بشوارع مدينة المشرية أو أي مكان داخل المدينة، منذ أن تم تحويلهم نهائيا إلى المحطة البرية الجديدة المعزولة عن المدينة. عبّر السائقون عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء الظروف المزرية التي يعيشونها بمحطة ساحة المجاهدين قرب مسجد الكبير التي تعد وهي منطقة يحبذوها كل المواطنين، الذين ناشدوا والي النعامة محمد حميدو، ومدير النقل، من أجل حل هذا المشكل الذي صار كابوسا للسائق وللمواطن الذي راح ضحية، وذلك بعد رفضه التنقل للمحطة البرية الجديدة التي تبعد عن باقي أحياء المدينة بمسافة طويلة. والمشكل الذي يؤرق العمال ومدراء الولاية، عدم توفر النقل الحضري الذي يتوجه للمحطة وخاصة المواطنين أو موظفي الولاية القاطنين بحي بلخادم رمضان وحي 84 مسكنا وحي 60 مسكنا وحي الشهداء ليس لديهم نقل والسبب واضح وهو مشكل الطرقات. وتحصلت السلام على نسخة من شكاوى سائقي الأجرة وعريضة مساندة لسائقي الأجرة من طرف جمعيات ناشطة بالمشرية ولاية النعامة، مطالبين الوالي للنظر في هذه القضية البسيطة وخاصة أنها تخدم المواطن، وخاصة بعد تحول بعض من سائقي السيارات إلى خطوط أخرى كسعيدة ووهران ولم تبق إلا 6 سيارات أجرة. وأكد المصدر على حالة الفوضى التي تعمّ المحطة الجديدة نتيجة فوضى السيارات من ناحية، وانعدام الأمن خارج المحطة من ناحية أخرى، وخاصة مع حلول الليل وعدم توفر النقل من جهة ورفض التنقل للمناطق المعزولة من جهة أخرى منذ أكثر من سنتين، وأكد العديد من سائقي سيارات الأجرة في اتصالهم ب "السلام" على الضغط الكبير الذي يعيشونه في محطة الساحة.