يعقد حزب تجمع أمل الجزائر صبيحة اليوم السبت لقاء سياسيا بفندق الرياضبالجزائر العاصمة، يجمع حوالي 20 حزبا سياسيا من خارج أحزاب الموالاة، للتنسيق المشترك حول عدة مسائل، ومن المنتظر أن يخرج اللقاء بقرارات سياسية، مثل دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودعوته للترشح لعهدة رابعة. قال الناطق الرسمي باسم تجمع أمل الجزائر نبيل يحياوي، في اتصال مع "السلام"، بعد إتمام التنسيق والمشاورات مع الأحزاب المشكلة للحكومة، سيواصل الحزب عمله بالتنسيق مع الأحزاب السياسية الأخرى خارج الحكومة، من خلال عقد هذا اللقاء السياسي الذي سيتوج بإعلان عديد القرارت، خاصة ما تعلق بالانتخابات الرئاسية للسابع عشر أفريل القادم. ويقول المتحدث إن هذا اللقاء السياسي سيتناول عديد المسائل، منها التحديات التي تواجه الجزائر على حدودها، والإضرابات المتعددة على المستوى الإقليمي، وسيكون فرصة للتأكيد على ضرورة تحقيق الاستقرار بالجزائر، والحفاظ على الأمن والطمأنينة بالنسبة للشعب الجزائري، وسيكون فرصة للتذكير أن الجزائر قد استعادت عافيتها، وأن خوض أربعة مواعيد متعلقة بالانتخابات الرئاسية تم إجرائها في مواعيدها المحددة جعل الجزائر تكتسب تجربة رائدة في الديمقراطية. وسيكون لقاء اليوم بين "تاج" وعديد الأحزاب السياسية الأخرى بداية لتحضير الانتخابات الرئاسية القادمة في إطار توافق بين هذه الأحزاب على شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودعوته للترشح لعهدة رابعة، وبدء التحضير لحملة انتخابية لصالح بوتفليقة، في وقت لم يعلن فيه بعد هذا الأخير رغبته في الترشح لعهدة جديدة. هيكلة تاج ب17 بلدية بخنشلة كشف الأمين الولائي لحزب تاج بولاية خنشلة جمال مرداسي أن المكتب الولائي هيكل الحزب في 17 بلدية من أصل 21 بالولاية، نافيا وجود انشقاقات وسط أعضاء الحزب، مؤكدا أن كل أعضاء المكتب يعملون جنبا لجنب وينتمون جميعا لعرش النمامشة ولعمامرة، ويمثلون الدوائر الانتخابية القديمة لسنوات الستينات والسبعينات.