باشرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية صباح أمس، تنصيب اللجان الوطنية للاشراف على الاستحقاق الرئاسي ل17افريل القادم وهذا عبر أربعة ولايات من الغرب والشرق الجزائري منها ميلة ووهران وسيدي بلعباس وباتنة في يوم واحد بعد إعلان الطيب بلعيز تعين 1541 قاضيا على رأس لجان الإشراف على العملية الانتخابية القادمة. وقام أمس حسين بلبشير، عضو باللجنة الوطنية للإشراف على الاستحقاقات الرئاسية القادمة بالإشراف على تنصيب 3 لجان فرعية محلية متكونة من قضاة ومستشارين بالمحكمة العليا من أصل 19 أعضاء آخرين ومن مجموع 69 لجنة بمقر اللجنة الولائية لوهران بحي الصديقية، في انتظار تنصيب مكاتب ولايات الهضاب العليا والساحل إلى جانب تنصيب 4 لجان أخرى بدول أوربا وأمريكا من بوسطن وغيرها. وفي المقابل نصب شيبوب فلاح جلول، مستشار الدولة، رئيسا للجنة الفرعية الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية على مستوى ولاية سيدي بلعباس بمعية 7 قضاة آخرين على تنصيب اللجنة الفرعية الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بالموازاة مع قيام رابح بوشليط مستشار بالمحكمة العليا بتنصيب اللجنة الفرعية للإشراف على الانتخابات الرئاسية بولاية ميلة بمتحف المجاهد. ونصبت اللجنة الفرعية الولائية للإشراف على الرئاسيات بباتنة من قبل اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية في إطار عملها المتضمن تنصيب جميع اللجان الولائية الفرعية التي تنهي عملها اليوم تحت اشراف قضاة من المحكمة العليا ومجلس الدولة.