سجلت مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بولاية قسنطينة نحو 51 حالة اصابة جديدة بداء السيدا في 2013، رغم كل المجهودات المبذولة للتحسيس والتوعية من خطر هذا الداء الفتاك. وحسب مصدر من ذات المصلحة، فإن عدد الاصابات منذ 2006 إلى شهر ديسمبر المنصرم عدد الاصابات تضاعفت بمرتين، حيث بلغ العدد الاجمالي من الحالات من 1986 هي 190 حالة منها 37 حالة بمعدل 24 بالمئة من سكان قسنطينة، مشيرا الحالات التي سجلتها مصلحة الأمراض المعدية 51 حالة منهم 31 رجلا و20 امرأة. وفي ذات السياق أكدت طبيبة من ذات المصلحة تنامي انتشار هذا المرض الفتاك وطنيا ومحليا، حيث أن المرض انتشر بكثرة وأضحى خطرا يهدد صحة الانسان وارتفاع عدد الوفيات، الأمر الذي يستوجب تظافر كافة الجهود لأن الأمر لا يقتصر على دور الطبيب أو رجال الدين أو شتى الجمعيات الناشطة في هذا المجال للتقليل من هذا المرض والتحذير من مخاطره مضيفة أن مرض فقدان المناعة المكتسبة أو ما يعرف بالسيدا أو الايدز يعد من بين الأمراض المزمنة شأنه شأن بقية الأمراض التي لا يجب الخوف منها أو الابتعاد عن المصاب بها بل ينبغي التعرف عليه لأجل المعرفة بطرق الحماية منه.