كشف يوسف خبابة، رئيس المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء بالمجلس الشعبي الوطني، مباشرة حزب النهضة وحركة مجتمع السلم وحزب الارسيدي وجيلالي سفيان رئيس، حزب جيل جديد المترشح للاستحقاق القادم، سلسلة لقاءات تشاورية تهدف إلى بلورة القيام بحملة مضادة لرئاسيات 17 افريل القادم من خلال وضع محاور كبرى لإقناع المواطنين بالعزوف عن الفعل الانتخابي. وأوضح خبابة في تصريحه ل"السلام" أن أصحاب مبادرة مقاطعة الرئاسيات القادمة يعملون على تعبئة الساحة السياسة من أحزاب وفاعلين بهدف توسيع المجموعة وتفعيل موقفهم وتبليغه لرأي العام، مضيفا "تنسيقنا حاليا يتبلور في التحضير وإقامة أنشطة مشتركة على شكل لقاءات وتجمعات شعبية من اجل إيصال الفكرة وتوضيح الوضع للشعب بمختلف شرائحه"، واصفا الوضع الراهن ب"الخطير" في ضل التصريحات الغريبة -برأيه- لبعض المسؤولين وعلى رأسهم عمار سعداني الأمين العام للافلان على خلفية تهجمه على مؤسسات الدولة والجيش. وقال عن تحالف الاسلاميين مع حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية "عقدنا عدة لقاءات مع الارسيدي وتدارسنا موضوع الرئاسيات ولدينا وجهات نظر متقاربة فيما يخص الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد والأجواء غير الطبيعية التي ينظم فيها هذا الاستحقاق الرئاسي"، مستطردا "تطابقت وجهات نظرنا في تقييم الوضع خاصة من جانب عدم توفر ظروف الشفافية والنزاهة لإجراء انتخابات رئاسية "على اعتبار ان الانتخابات فرصة لتحول الديمقراطي في البلاد. وبخصوص غرابة تواجد جيلالي سفيان ضمن مبادرة مقاطعة الاستحقاق القادم رغم انه أعلن عن ترشحه للرئاسيات، أوضح خبابة "دعوتنا مفتوحة لكل من يتقاسم معنا أن ظروف ونزاهة الاستحقاق القادم غير موجودة"، لافتا إلى ان رئيس حزب جيل جديد سينسحب من سباق الرئاسيات في حالة قرر بوتفليقة الترشح لعهدة رابعة.