أجلت قضية تتعلق بجناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظروف التعدد واستحضار مركبة إلى الدورة الجنائية الثانية، ضد المتهمين "ب.ج" و"ش.ا" و"ل.ر" و"ن.ح" أمام الضحية "ز.ع" الممثل القانوني للمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة. وتعود وقائع القضية الخطيرة إلى شهر ماي من السنة المنصرمة وبناء على معلومات وردت مصالح الدرك الوطني، مفادها وجود شاحنة صغيرة من نوع ايفيكو محملة بمواد صيدلانية يشتبه في مصدرها، في طريقها إلى مدينة باتنة على الطريق الوطني رقم "3"، ونصبت مصالح الدرك نقطة مراقبة في ذات الطريق ببلدية عين ياقوت، وأوقفت المركبة والمشتبه فيهم، وعند تفتيش المركبة تم العثور بجوفها على كمية معتبرة من المواد الصيدلانية دون وثائق وبلا فاتورة ولا وصل تسليم، وتمثلت المواد في 30 علبة كرطون من مادة مصل الصوديوم و48 علبة كرطون من مصل قليكوز و20 كيس مصل و6 علب بها ازارات وأغطية طبية. وعند استجواب المتهم السائق، أكد أن المواد هي للمتهم الثاني أحضرها من الصيدلية المركزية للمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة سلمها له المتهم "ش.ا". وحسبه هذا الأخير موظف بالصيدلية له علاقة وطيدة مع شركاء في عيادات خاصة بولاية باتنة يهرب لهم السلع، وأن هذا الأخير معتاد على هذا الأمر ولم تكن هذه المرة الأولى.