إعتصم نهار أمس المئات من مواطني بلدية بن عزوز شرقي سكيكدة أمام مبنى مقر البلدية في حركة احتجاجية بخصوص مطالبهم بالإستفادة من حصة سكنية بصيغة السكن التساهمي . هاجم المحتجون تماطل المقاول في إنهاء الأشغال بها، رغم دفع أصحاب السكنات الأقساط للمقاول، لكن إنتظارهم طال وتجاوز بحسب مصادر "السلام" أربع سنوات كاملة، الشيء الذي لم يرق لمتطلعات في نفسية المحتجين، حيث أقدموا على غلق مقر البلدية في وجه المواطنين قبل أن يلتقي ممثلين عن المحتجين "بالمير" بحضور أفراد الشرطة عملوا على تفريقهم تفاديا لحدوث شغب، خصوصا والعملية تزامنت والأسبوع الأول من الحملة الإنتخابية وخوفا من تسييس الإعتصام. وعلمت "السلام" أن مشروع السكنات التساهمية يعود إلى 2009، والتأخر في الإنجاز وتسليم السكنات لأصحابها يعود دائما إلى التلاعب الذي حصل في القوائم المستفيدين والمقدر عددها ب30 مسكنا تساهميا، وحديث عن عرضها للبيع في المزاد العلني وعلى المستفيدين إنتظار سكنات أخرى. وأقنع الأمين العام للدائرة بإعادة فتح المقر البلدي في وجه المواطنين والموظفين وتعيين ممثلين عنهم للجلوس إلى طاولة الحوار مع السلطات الولائية لأجل الفصل في قضيتهم.