ألغي اللقاء الودي الذي كان مبرمجا بين وفاق سطيف و شباب باتنة اليوم دون جمهور، حيث راسلت إدارة شباب باتنة نظيرتها من وفاق سطيف لتعلمها بضرورة تأجيل اللقاء إلى الغد وهو ما رفضته إدارة الوفاق بعدما أكد مدير مركب 8 ماي استحالة إجراء اللقاء قبل الانتخابات الرئاسية ب48 ساعة، ليتقرر بعدها إلغاء اللقاء رسميا، وكان المدرب مضوي يعول كثيرا على إجراء هذا اللقاء من أجل الوقوف على الحالة البدنية للاعبيه قبل اللقاء الرسمي أمام مولودية بجاية المقرر في 26 افريل القادم، من خلال إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين العائدين من إصابة من أجل كسب المنافسة، يذكر أن الفريق لم يجرى أي لقاء ودي أو رسمي منذ قرابة الشهر بسبب توقف البطولة بسبب الموعد الانتخابي للاستحقاقات الرئاسية، ويريد المدرب مضوي إجراء لقاء تطبيقي بين اللاعبين من أجل الوقوف على إمكانياتهم وتعويض اللقاء الودي الذي كان مبرمجا أمام فريق الكاب. حشود يبتعد عن الوفاق وحديث عن تجديده في المولودية أكدت مصادر مقربة من اللاعب حشود أن هذا الأخير اتخذ قراره بالتجديد في المولودية إذا لم يحترف الموسم القادم بعدما كان يمنح الأولوية في اللعب للوفاق الموسم القادم وكان الرئيس حمار أول من اتصل به وطمأنه بأنه يرغب في العودة للفريق من اجل التألق في رابطة الأبطال، غير أن العفو الأخير الذي تلقاه زميله السابق في الوفاق و فريق مولودية الجزائر شاوشي جعله يغير قراره خاصة أن اللاعبين تربطهما علاقة طيبية، حيث قرر المعني البقاء في فريقه الحالي مع زميله شاوشي الذي سيلعب في المولودية الموسم القادم بنسبة كبيرة. المغتربون عادوا أمس ولم يتدبوا مع المجموعة عاد اللاعبون الرباعي المغترب الذين قاطعوا تدريبات الفريق لأسبوع كامل أمس إلى مدينة سطيف، وكان اللاعب قورمي قد عاد عشية أول أمس وبرر غيابه بأمور عائلية، في حين لم يتدرب الرباعي مع الفريق حيث رفض المدرب مضوي تدربهم مع المجموعة قبل مرورهم على الإدارة من أجل اتخاذ القرارات العقابية في حقهم، و ينتظر اللاعبين عودة الرئيس حمار من العاصمة من أجل الاستماع إلى تبريراتهم قبل شروعهم في التدريبات مع الفريق. الأزمة المالية قد تعصف بالركائز والاستقدامات يتواجد الرئيس حمار في وضعية حرجة بسبب غياب الأموال موازاة مع تهديد اللاعبين بالإضراب إذا لم يتلقوا مستحقاته الأربعاء القادم، وهو ما جعله يكثف من اتصالاته هذه الأيام من أجل احتواء الأزمة واستلاف بعض الأموال من أجل تسديد المستحقات بعد أن تمكن من جمع ما يقارب 3 ملايير، وهو المبلغ الذي لا يكفي لتسديد أجرة شهرين التي يطالب بها اللاعبون، حيث يلزم الفريق 5 ملايير من أجل العملية، يحدث هذا في ظل بقاء قضية الاستقدامات تراوح مكانها رغم تأكيد حمار انه حصل على الموافقة المبدئية من 5 لاعبين، غير أن عدم وجود الأموال يهدد بفقدان ركائز الفريق الذين يرغبون في مغادرة الفريق بعد تهاطل العروض عليهم، كما أن الاستقدامات باتت معطلة بسبب غياب الأموال التي تحفز اللاعبين على الانضمام الموسم القادم للفريق.