دخل أعوان الأمن الداخلي التابعين للشركة العمومية للحراسة والمراقبة للوسط الغربي الكائن مقرها ببابا علي، في إضراب عن العمل، معلنين عن ميلاد حركة احتجاجية مفتوحة الأجل، بسبب عدم تقاضيهم لرواتبهم المتأخرة لشهرين كاملين. وهدد الأعوان المحتجون بمصنع الإسمنت في مفتاح بتصعيد حركتهم الاحتجاجية، وشن إضراب مفتوح عن الطعام، ما لم يتم تسوية ودفع رواتبهم المتأخرة، كاشفين بأنهم أرباب عائلات ولديهم مسؤوليات ومصاريف على عاتقهم، ولم يعد بمقدورهم النفقة على عائلاتهم والاستدانة أكثر، خاصة وأن رواتبهم المدفوعة لا تكفيهم مدة طويلة، داعين الإدارة إلى تحمل مسؤولياتها والتعجيل بدفع رواتبهم ومستحقاتهم المالية بالكامل. وتفيد معلومات للسلام أن الإدارة أعلنت في تعليمة إدارية، تم إبلاغ العمال بها، أن مشكلا تقنيا وقع في إدارة الصكوك البريدية، وأن المسؤولين تحركوا بعد أن تم صب أجور العمال حسب الآجال في الأيام الأخيرة من شهر افريل المنصرم، لكن خللا تقنيا وقع خارج نطاقهم، ورغم ذلك فان الإدارة تحركت وسعت لحل المشكل، وسيتم دفع أجور العمال، وعلى هذا الأساس قرر الأعوان المضربون العودة إلى مناصب عملهم وأعلنوا تعليق حركتهم الاحتجاجية عقب نشر التعليمة.