أنهت الخسارة التي تلقاها أهلي برج بوعريريج بميدانه أمام شبيبة القبائل عشية أول أمس، مشوار الأهلي بصفة رسمية في الرابطة الأولى المحترفة، ومن ثم عودته إلى القسم الأسفل بعد سلسلة من النتائج التي عجلت بسقوطه الحر، ورغم أن أداء الكابا هذه المرة كان مقبولا حسب تصريح المدرب بن عنيبة إلا أن هذا لا ينفع في ظل تبخر الحلم. مسعودان لم يسلم من السب رفقة اللاعبين لم يسلم الرئيس جمال مسعودان من سلسلة السب والشتم من قبل أنصار الفريق الذين حملوه كامل المسؤولية في إسقاط الفريق إلى الرابطة الثانية المحترفة، وطالب الأنصار برحيل الرئيس من مجلس الإدارة، كما لم يستثن الأنصار اللاعبين، وألقوا عليهم بوابل من السب والشتم بعد خسارة الشبيبة الأخيرة التي أكدت أن الفريق يسير نحو الهاوية إن لم يسارع الغيورين عليهم في إنقاذ الموسم المقبل الذي سيلعب الفريق رفقة فرق الرابطة الثانية. والأنصار يتهمون الإدارة بترتيب اللقاء يأتي هذا في وقت أكد فيه أنصار الجراد الأصفر أن إدارة الأهلي رتبت مقابلة أول أمس أمام الشبيبة، بما أن الأهلي رسم سقوطه إلى الرابطة الثانية قبل هذه الجولة، وأن حاجة الشبيبة لنقاط المقابلة الذي يلعب ورقة المنافسة القارية، ما دامت أمور السقوط حسمت للأهلي والفريق غير قادر على رفع التحدي وضمان البقاء. بن عنيبة تأسف كثيرا على تضييع النقاط الثلاث أكد المدرب الرئيسي للأهلي أنه جد متأثر للهزيمة التي تلقاها فريقه أمام شبيبة القبائل، بما أنه كان يأمل في تحقيق الانتصار والخروج من عنق الزجاجة وأن الأهلي كانت له فرصة ضمان البقاء ولو أنها ضئيلة جدا، وأشار المتحدث أن الجميع يجب أن يلتف الآن حول النادي وأن الغيورين على الكابا يجب أن يساعدوا الفريق من أجل العودة إلى الرابطة الأولى المحترفة في الموسم المقبل.