أكد رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، أن ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، سيغلق بصفة رسمية في نهاية الموسم الجاري، ولن تسمح الرابطة بالاستقبال فيه الموسم المقبل إلا إذا تحملت إدارة إتحاد الحراش مسؤولية توسيع المدرجات لاستضافة المنافسين. ويبدو أن قرار الرابطة له علاقة بالأحداث الأخيرة التي شهدها ملعب أول نوفمبر الأسبوع المنصرم بمناسبة لقاء الداربي بين "الصفراء" والمولودية، إذ شهد المدرجات توترا كبيرا بين أنصار الفريقين مع تسجيل حالات اعتداء خطيرة بالسلاح الأبيض استدعى تدخل مصالح الأمن الذين جنبوا حصول الكارثة. هذا وكان تأهيل معلب أول نوفمبر قبل بداية هذا الموسم محل جدال واسع، في ظل الأنباء التي كانت تشير إلى رفض الرابطة الترخيص للاستقبال فيه بما أن طاقة استيعابه لا تتجاوز 5 ألاف مناصر، وهو ما يتعارض مع اللوائح التي سنتها الرابطة في مشروع الاحتراف الذي ينص في أحد بنوده على أن المباريات تجرى فقط في الملاعب التي تتجاوز 8 ألاف مناصر كأقصى حد. قرباج يعلن رسميا عن غلق ملعب اول نوفمبر بالمحمدية في نهاية الموسم و يشترط مدرجات كبيرة لاستظافة الضيوف من أجل فتحه من جديد. العايب: "النادي الإفريقي مطالب بدفع المبلغ اللازم للحصول على خدمات بلقروي" أكد محمد العايب رئيس اتحاد الحراش أمس، أن إدارة النادي الإفريقي التونسي مطالب بدفع المبلغ اللازم و المناسب من أجل الاستفادة من خدمات هشام بلقروي المدافع المحوري للصفراء في الميركاتو الصيفي القادم. أوضح العايب نائب رئيس "الفاف" السابق قائلا:" الإفريقي النادي الوحيد الذي قدم عرضا رسميا لضم بلقروي، ونحن مستعدون لتسريحه إذا رأينا أن المبلغ المقدم من إدارة باب الجديد ستعود على الفريق بالفائدة وعلى اللاعب على الصعيد المادي، وإلا فمن الأفضل له البقاء معنا خاصة أن بلقروي يحصل على راتب محترم في صفوف الحراش، مثله مثل بقية الكوادر". وأتم كلامه قائلا: "بلقروي يريد الاحتراف لكنه مرتبط مع الصفراء إلى غاية 2015، وهذا ما يجعل إدارة النادي تقرر مصيره". كما تطرق محمد العايب إلى انتقال المرتقب ل عز الدين دوخة الحارس الدولي لاتحاد الحراش إلى نادي سبورتينغ براغا البرتغالي، حيث أبدى العايب ارتياحه لهذه الخطوة، موضحا، أن دوخة سيكون متحررا من التزاماته تجاه الفريق نهاية شهر جوان المقبل, وهذا ما يفتح باب احترافه هذا الموسم". وفي الأخير أكد العايب أن وعلام شارف الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للصفراء، ستكون له الكلمة الأخيرة في تسريح بلقروي للنادي الإفريقي.