عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا قضايا إجرامية مع إحالة المتورطين فيها على العدالة حسب خلية الإتصال. ومن بين القضايا المعالجة قضية الشروع بالقتل باستعمال بندقية صيد بحرية والمشاركة في تضليل مجريات التحقيق، والتي تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الادارية للدرارية من حلها مع تقديم المشتبه به والمتورط فيها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة، والذي أمر بإيداعه رهن الحبس الإحتياطي. كما قامت نفس الفرقة، بإيقاف مشتبه فيه آخر متورط في 14 قضية متعلقة بالسرقة بمختلف أنواعها مع الإعتداء على أشخاص بأسلحة محظورة راح ضحيتها 12 شخصا على مستوى بلدية الدرارية ومكنت عملية إيقاف هذا الأخير، والذي يقبع رهن الحبس الإحتياطي بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة من حجز سلاح محظور إضافة إلى شارات تحذيرية خاصة بالبواخر. وبتهمة التحطيم العمدي لملك الغير المتبوع بسرقة توابع مركبة، أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس أمر إيداع في حق مشتبه فيه أوقفته مصالح الأمن الحضري الثالث بالأبيار، حيث كان ينشط على مستوى شارع علي خوجة، أين كان يحطم المركبات بإستعمال مفك براغي بدون مقبض وقد بلغ عدد المركبات التي إستهدفها 14 سيارة. من جهتها تمكنت مصالح المقاطعة الإدارية لزرالدة، من وضع حد لنشاط ثلاثة أشخاص كونوا جمعية أشرار تواجه تهما تتعلق بالسرقة بالتعداد بتوفير ظروف التشديد، حيث إستولى المشتبه فيهم على ثلاث مركبات بمدينة سطوالي، والتي تم إسترجاعها فيما يوجد المتشبه فيهم رهن الحبس الاحتياطي بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. وتمكنت ذات الجهة من توقيف شخص متورط في قضية تزوير أوراق نقدية، فيما تم خلال هذه العملية حجز مبلغ مالي بالعملة الوطنية مقدر ب11.000 دج ومبلغ آخر بالعملة الصعبة قدر ب100 أورو.