فاجأ رايس وهاب مبولحي، حارس المنتخب الوطني الأول المحترف في صفوف نادي سيسكا صوفيا البلغاري المتتبعين للشأن الكروي الجزائري وخاصة المنتخب الوطني، حين دخل مباراة أمس أساسيا أمام نادي عكس ما كشفت عنه الصحافة البلغارية خلال الأيام الفارطة، بحديثها عن تسريح مبولحي الأحد الماضي بعد مشاركته أساسيا أمام بوتيف فلوفيف في الجولة ما قبل الأخيرة من الدوري البلغاري، بعدما منحت إدارة سيسكا صوفيا ترخيصا لحارسها بمغادرة الفريق قبل الجولة الختامية للدوري البلغاري، خصوصا وأن الأخير سيكون ملزما بالالتحاق بمعسكر الخضر قبل هذا التاريخ الذي حددته الفيفا كآخر أجل للاعبين الدوليين، للالتحاق بمنتخبات بلدانهم تحسبا للتحضير لنهائيات مونديال البرازيل استجابة لطلب وصلها من "الفاف". جمع 90 دقيقة جديدة ووصل إلى المباراة رقم 18 هذا الموسم وشارك الدولي الجزائري أساسيا ظهيرة أمس (الساعة 13:30 بتوقيت الجزائر) في المرحلة الختامية من الدوري البلغاري الممتاز، ما يعني أن دخول حامي عرين "الخضر" إلى تربص سيدي موسى سيتأجل لعدة أيام مقبلة بعد أن كان مبرمجا في وقت مبكر. ولم يوّفق حارس المنتخب الوطني في رفع رصيده للمباراة 12 التي يحافظ فيها على عذرية شباكه هذا الموسم، وهو الذي لعب بالضبط 18 مباراة، حيث انتهت مواجهة لوكوموتيف بلوفديف التي جرت بملعبه بلغارسكا بالتعادل الاجابي (1/1)، لتكون المباراة الأخيرة بالنسبة لحارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي، والذي سيلتحق خلال الأيام القليلة المقبلة بتربص الخضر التحضيري في مركز سيدي موسى، وذلك بعدما لعب الجولة الختامية يوم أمس ومعلوم أن اليوم 18 ماي يسدل الستار عن جميع الدوريات الأوربية والعالمية (ماعدا الجزائرية 24 ماي).