طالب المئات من الأساتذة المستخلفون والمتعاقدون بولاية ميلة في مختلف الاطوار التعليمية من الابتدائي والمتوسط والثانوي، من الجهات المسؤولة بالولاية بتسوية وضعيتهم العالقة، وهذا منذ سنة كاملة وذلك من خلال صب أجورهم التي لم يستلموها في الفترة المذكورة، وهو ما يخالف حسب بعض الأساتدة في تصريحاتهم تعليمات الوزارة الوصية التي أمرت بدفع أجور الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين كل شهرين. وقد أفرز هدا الوضع إستياء في أوساط هؤلاء الأساتذة، وخصوصا أنه أثر على حياتهم بشكل محسوس، وجعلهم يقترضون من أجل ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. كما أوضحوا من جهة أخرى أنهم ورغم قيامهم بالإحتجاج لمدة 20 يوما في وقت سابق لكن دون فائدة ترجى، مطالبين في هذا السياق بضرورة إسراع المكلف بالأجور بمديرية التربية بدفع مستحقاتهم المالية، متسائلين في نفس الوقت عن سبب هذا التأخير غير مبرر، خاصة وأنهم سبق وان قبضوا أجورهم لشهري ديسمبر وجانفي يوم 29 جوان الفارط، لكن أجور الستة أشهر الأخيرة بقيت عالقة لأسباب غير معروفة، محملين مسؤولية ذلك لمصالح الرواتب التابعة لمديرية التربية لولاية ميلة التي كثيرا ما تعرضت للانتقاد بسبب سوء أداء موظفيها والتي لم تقدم حججا مقنعة للمحتجين من الاساتذة والمعلمين والذين ألحوا على ضرورة بدخل مدير التربية للولاية لرفع الظلم عنهم في اقرب الاجال كونهم في حاجة ماسة الى اموالهم في شهر رمضان وطالبوا بصب أجورهم المتأخرة على الاقل لفترة الستة أشهر الاخيرة على غرار بقية ولايات الوطن.