قيّد رجل أعمال معروف بمدينة السيق بولاية معسكر، شكوى أمام مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة سيق ضد امرأة في العقد الثالث من العمر استدرجته إلى الفراش بغرض سلب أمواله بمساعدة زوجها. أسفرت التحريات التي باشرها المحققون أن المرأة وزوجها يمتهنان الايقاع برجال المال والأعمال، حيث راح ضحيتهم سبعة أشخاص من ذات الولاية، حيث كان الزوج يتحصل على أرقام هواتفهم النقالة ويمنحها لزوجته للإتصال بهم وتتظاهر بأنها أخطأت في الرقم المطلوب، وبعد ذلك تسترسل في الحديث معهم بأسلوب الإغراء والمواعدة، قبل أن تتمكن بالإيقاع ببعضهم وتدعوهم إلى بيتها الزوجي، وبعد مدة يدخل زوجها البيت ويتظاهر أنه تفاجأ بوجود غريب مع زوجته على فراش واحد، وهو ما يمنحه الحق في تهديده في حال دفع مبالغ مالية بنشر فضيحته عن طريق إشعار مصالح الأمن. وجد الضحايا السبعة أنفسهم مضطرين إلى دفع مبالغ مالية تراوحت في العموم مابين 30 و40 مليون سنتيم نظير إخفاء الفضيحة، إلا أن ما بات يخشونه هو احتمال تصويرهم خلسة، باستثناء الضحية الأخير الذي تجرأ إلى إخطار المصالح الأمنية التي قامت بتوقيف الرجل وزوجته وإحالتهما على التحقيق.