توصلت مصالح قوات الأمن من تحديد هوية الإرهابي الذي قضت عليه السبت الماضي، إثر تبادل لإطلاق النار بين الجماعات الإرهابية وقوات الجيش، التي كانت تقوم بعملية تمشيط بغابة الشويشة ببلدية زموري شرق ولاية بومرداس. حسب مصادر “السلام” فإن الإرهابي المقضي عليه تم تحديد هويته ويتعلق الأمر ب “بوراي عادل “ والمكنى إلياس صهيب، والبالغ من العمر 28 سنة ويقطن بدوار بوصارة بلقاطة حيث إلتحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007 بعد أن كان كعنصر دعم في شبكة الإسناد التابعة لكتيبة الأرقم، والتي هي تحت إمرة قوري عبد المالك المكنى “خالد أبو سليمان “. وقد تم تعيينه منذ سنتين على رأس سرية لقاطة التابعة لكتيبة الأرقم، ويكلف مؤخرا بالتنسيق بين شبكات الدعم والإسناد والعناصر الإرهابية المسلحة النشطة على مستوى السرايا التابعة لكتيبة الأرقم، ويعتبر الإرهابي صهيب من أخطر العناصر الإرهابية المسلحة بالمنطقة، حيث شارك في عدة إعتداءات، وقد أصدر في حقه أحكام غيابية بالسجن المؤبد و20 سنة سجنا نافذا لمتابعته في عدة قضايا إجرامية حسب ما أضافته مصادرنا. تواصل عمليات التمشيط بغابة الشويشة وما جاورها من جهة أخرى تعرف مناطق مختلفة من ولاية بومرداس تواصل عمليات التمشيط المكثفة والممتدة على مستوى غابة الشويشة بزموري ولقاطة وجبال بوظهر بسي مصطفى، كما تواصلت ليلة الإثنين إلى الثلاثاء عمليات القصف بإستعمال الأسلحة الثقيلة للغابة، فيما تم تفكيك عدة كازمات تابعة لعناصر سرية زموري وإسترجاع عدة مواد متفجرة ومواد غذائية. وفي ذات السياق فقد تمكنت قوات الأمن من تفكيك شبكة لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية ببرج منايل شرق الولاية، وتتكون الشبكة من 5 عناصر أعمارهم تراوحت بين العشرينيات والثلاثنيات وينحدرون من المنطقة، وذلك بناء على معلومات تفيد بتورطهم مع عناصر إرهابية. وحسب المتتابعين للشأن الأمني بالولاية فقد عرف التنظيم الإرهابي في الآونة الأخيرة نزيفا حادا في ترسانته البشرية والمادية، بعد تفكيك عدة قنابل وتدمير مخازن وكازمات مع استرجاع أسلحة وذخيرة حية وكمية من المؤونة الغذائية والأفرشة، بالإضافة إلى القضاء على العديد من العناصر الإرهابية واسترجاع عدة قطع من الأسلحة الرشاشة من نوع كلاشينكوف، خلال عمليات التمشيط وكذا الكمائن النوعية والناجحة التي قامت بها مختلف الأجهزة الأمنية.