أجمع المختصين في شؤون الكرة، أن المدرب الجديد لاتحاد الشاوية لا يتحمل إطلاقا الهزيمة التي تلقاها الفريق بتاجنانت على يد الدفاع المحلي، نظرا لأن التحاقه بالعارضة الفنية جاء متأخرا وكانت المقابلة بمثابة فرصة للوقوف على إمكانيات كل لاعب من التشكيلة إضافة إلى أنه ورث تحضيرات كارثية من التقني الروماني كريزان المقال من قبل ياحي، وأضاف المختصون أ بزاز يلزمه عمل كبير ووقت إضافي لأجل إعادة القاطرة إلى سكتها الصحيحة بما أن بعض اللاعبين لا يستحقون التواجد في التشكيلة الأساسية كما أن البعض الآخر يلزمه عمل كبير لأجل الوصول إلى الجاهزية. بزاز ينتظر عملا بسيكولوجيا كبيرا إضافة إلى ما قيل فإن التقني المغترب بزاز ينتظره عمل آخر يتمثل أساسا في العامل البسيكولوجي والنفسي بما أن معنويات اللاعبين منحطة تماما بعد خسارتين غير متوقعين أمام كل من أهلي البرج ودفاع تاجنانت، في وقت طمأن فيه المدرب الأنصار بشان إعادة الأمور إلى طبيعتها وتسجيل أو نتيجة إيجابية في اللقاء القادم الذي سيلعب بزرداني حسونة بأم البواقي. عودة زقرور، حداد وخزري كفيلة بتحقيق الفوز يبدو في مقابل ذلك أن التغييرات التي مست التشكيلة الأساسية في اللقاء الفارط أمام تاجنانت، ساهمت بشكل كبير في تلق هزيمة مرة جدا، حث ستكون بدون شك عودة اللاعب زقرور وزميله حداد إلى التشكيلة الأساسية في اللقاء المقبل، كفيلة بأن يسجل الفريق انتصار أول في بطولة هذا الموسم، كما أن الأنصار تساءلوا خلال لقاء تاجنانت الأخير عن عدم إقحام اللاعب خزري الذي فضل الطاقم الفني عدم إقحامه لخيارات فنية محضة. الأنصار على فوهة بركان يبقى أنصار اتحاد الشاوية على فوهة بركان بسبب الانطلاقة السيئة للفريق منذ بداية الموسم الكروي، حيث لم يحصد الشاوية أية نقطة من أصل 6 نقاط كاملة، وهو أمر جعلهم يطالبون بالتغيير وإحداث ثورة في التشكيلة لعل وعسى يعود الفريق بقوة إلى الواجهة.