نظم عدد معتبر من سكان بلدية الماجن، وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية صباح أمس، للمطالبة بتحقيق جملة من مطالبهم الاجتماعية وكذلك إيجاد حل لمعضلة انقطاع ماء الشروب عن حنفياتهم. وأعرب المحتجون عن استيائهم من تماطل الجهات الوصية في تسوية هذه القضية التي تمس أكثر من 500 عائلة، وأضافوا:" بالرغم من حصولنا على تطمين فيما يخص الاستفادة من مشاريع تهيئة وتوفير الإنارة، فوجئنا بقرار صادر عن البلدية، يلزم المقاول بوقف الأشغال دون تقديم مبررات"، وأضافوا: "إن مثل هذه القرارت لم ولن تكون في صالح سكان المنطقة، الذين أصبحوا يخافون على ممتلكاتهم أكثر من أي وقت مضى"، في وقت كشف أعضاء من جمعية حي الوفاء، أنهم قد يصعدون من الاحتجاج ونقله إلى مقر الولاية وحتى قصر الحكومة إن لزم الأمر. وأعرب المحتجون عن تخوفهم من عدم تسوية وضعية قريتهم التي لا تبعد إلا ب5 كلم عن مقر البلدية، مناشدين الوالي بالتدخل لصالحهم لدى مقر بلدية عمر ودائرة القادرية لحل الإشكال. وأقدم سكان قرية عمر إدريس، 2 كلم جنوب مقر بلدية الروراوة، أمس، على غلق الطريق الوطني رقم 8 الرابط في جزئه بين الروراوة وسور الغزلان، للفت أنظار السلطات الولائية، والتي لم تمكنهم من الاستفادة من الماء منذ 10 سنوات. وما زاد من تعقد الأمور، هو تجاهل السلطات المحلية والتي لم تعر إنشغالاتهم أي إهتمام. السكان ومن خلال عريضة مطالبهم، أكدوا أنهم ومنذ انشاء القرية، لم يول المسؤولون أهمية لهم، حيث حرموا من متطلبات العيش بهذا الحي وعلى رأسها الماء، وظلوا يقدمون طلبات فردية وجماعية قصد ربطهم بالشبكة. وأضاف المحتجون، أن الأزمة وصلت بهم إلى حد التزود بمياه الصهاريج ب1000دج للصهريج الواحد دون معرفة مصدرها. وأمام عدم استجابة المنتخبين لطلبهم، قرروا قطع الطريق الوطني رقم8، للمطالبة بالحق في الكهرباء الريفية، والغاز، وتنظيف القرية، وتموينهم بالمياه الصالحة للشرب وتوفير النقل المدرسي.