طلب أكثر من 400 متقاعد ينتمون للمنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي في لقاء بسعيدة، برفع معاشاتهم وتحسين أوضاعهم الاجتماعية. وأكد المجتمعون القادمون من 19 ولاية من مختلف مناطق الوطن، خلال لقاء وطني لهم بالمسرح الجهوي صراط بومدين -حسب بيان لهم- بضرورة "الرفع من معاشات المتقاعدين العسكرين، وتقديم منحة مالية لهم، وتعويضهم عن العطل السنوية التي لم يستفيدوا منها أثناء تأدية واجبهم العسكري، والتكفل بالدفاع عن المتضررين من اتفاقية اقتناء السيارات التي لم يتسلموها لحد اليوم". ومن جهة أخرى، دعا المجتمعون جميع المكاتب الولائية للمنظمة، إلى حضور لقاء سيعقد يوم 30 سبتمبر الجاري بزرالدة "لاتخاذ القرار النهائي بخصوص المكتب الوطني، وعقد مؤتمر استثنائي قبل نهاية السنة الحالية، من أجل تجديد أعضائه". وأكد رئيسا ناحية الشرق والغرب لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنتمين للمنظمة، السيدان محمد بورقبة وتامر غضبان، خلال تدخلهما، على دور هذه المنظمة في الدفاع عن الحقوق الاجتماعية لهذه الفئة من المتقاعدين العسكريين وذوي الحقوق. وأضافا أن متقاعدي الجيش الشعبي الوطني، مستعدون للدفاع عن أرض الجزائر والتصدى إلى كل من تسول له نفسه المساس بها. ونوها "بالمجهودات الجبارة" التي قدمها هؤلاء المتقاعدون في خدمة الوطن، وتأدية مهامهم بكل تفان وإخلاص.