أكد مصدر قضائي إطلاق سراح جميع مرافقي الرعية الفرنسي إيرفيه غورديل، الذي أعدمته مجموعة إسلامية مسلحة في الجزائر، ووضعهم تحت الرقابة القضائية. أكد أحد رفاق الرهينة الفرنسي الذي قتل على يد مجموعة موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" أنه تم إطلاق سراحه مع زملائه الأربعة الجزائريين ووجهت لهم تهمة "إيواء شخص أجنبي" دون اتهامهم بالتواطؤ مع الخاطفين الذين احتجزوهم 14 ساعة. وأكد طالب جامعي، وهو مرشد سياحي في الجبال كان رفقة إيرفيه غورديل، عند خطفه أن "الإرهابيين احتجزونا 14 ساعة قبل إطلاق سراحنا"، وأضاف "توجهنا مباشرة إلى الدرك الوطني للتبليغ عن الحادثة وهناك خضعنا للتحقيق مدة ستة أيام في مقر الدرك الوطني بالبويرة"، وأوضح الشاب صاحب 23 سنة الذي فضل عدم ذكر اسمه "كنا بالسيارة، عندما باغتنا الإرهابيون وعددنا ستة نحن خمسة جزائريين والفرنسي". وأكد مصدر قضائي إطلاق سراح جميع مرافقي إيرفيه غورديل ووضعهم تحت الرقابة القضائية، أي أنهم يجب أن يتقدموا لدى قاضي التحقيق أو مركز الشرطة أو الدرك الذي يفوضه القاضي لتوقيع محضر الحضور مرة في الأسبوع حتى انتهاء التحقيق القضائي. وقال المصدر "لقد تم استبعاد تهمة التواطؤ مع الخاطفين بعد التحقيق الدقيق معهم". واختطف الرعية الفرنسي "إيرفيه غورديل" في 21 سبتمبر الجاري عند مفترق طرق "تيزي نكويلال" في قلب محمية جرجرة الجبلية، وأعلنت مجموعة "جند الخلافة" الأربعاءالماضي من خلال شريط فيديو قطع رأس الفرنسي، ردا على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الأمريكية على تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف في العراق.