رفض تلاميذ ثانوية حمادة بدائرة عين التوتة بباتنة، الإلتحاق بمقاعد الدراسة، منظمين بذلك وقفة احتجاجية شارك فيها أوليائهم، رافضين أمر تحويلهم إلى الثانوية الجديدة الشهيد بوشمال عبد الرحمان بطريق معافة، نظرا لبعد المسافة بين مقرات سكناهم والثانوية الجديدة، الأمر الذي أثار تخوّفهم. وقد تم تحويل مئات التلاميذ من ثانويتي "محمد الطاهر قدوري" و''الشافات'' إلى الثانوية الجديدة، الأمر الذي من شأنه أن يُخّفف من الإكتظاظ الذي تشهده تلك الثانويات، حيث طالبوا عبر احتجاجهم هذا بضرورة تدخل الجهات المسؤولة وإيجاد حل يرضي الجميع. في سياق متصل، احتج، صبيحة أمس، تلاميذ ثانوية وادي الطاقة بباتنة تنديدا منهم على تحويلهم إلى الملحقة الثانوية الجديدة وبسبب بعد المسافة عن مقرات سكناهم. من جهة أخرى، أوضح مصدر موثوق من مديرية التربية لولاية باتنة اتصال لنا به، أن تلك المؤسسات التربوية الجديدة من شأنها أن تقضي على الإكتظاظ كما أنها تتوفر على جميع الضروريات لضمان سير حسن للدراسة، وأن الأمين العام لمديرية التربية بصدد التدخل لفتح حوار مع الأولياء ومحاولة إقناعهم وإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف. وعاود، صبيحة أمس، أولياء تلاميذ ثانوية عزيل عبد الرحمان "المتقن" سابقا ببريكة في باتنة، غلق مقر الثانوية مانعين بذلك أبناءهم من التمدرس، تنديدا منهم على غياب التأطير التربوي، حيث تفتقد الثانوية لناظر ومراقب عام ومساعدين تربويين، الأمر الذي أدخلها في حالة من الفوضى والتسيّب، مطالبين السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحل هذا الإشكال.