أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على هامش زيارتها أمس لولاية البليدة وتنصيب مديرة التربية الجديدة، أنها التقت ممثلين نقابيين وتوصلت معهم إلى حل لبعض مشاكل المقتصدين المضربين منذ أسابيع، وقالت إنها ضد فكرة الإضراب ومع فتح أبواب الحوار والتفاوض لحل المشاكل بقطاعها. وزيرة التربية أكدت في الزيارة انها تشجع التحاور لحل مشاكل القطاع، وكشفت أنها استقبلت ممثلين عن نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع وممثلين آخرين، للتباحث حول إضراب المقتصدين، وأنها تدرس مختلف الحالات وتوصلت إلى حل لبعض المشاكل، عدا ما تعلق بمنحة البيداغوجيا، وتساءلت عن السر في فتح وطرح وإثارة المشكل اليوم، لكنها رغم ذلك قالت إنها تدرس الملف بالكامل للوصول الى حل نهائي. وعن قضية "العتبة" قالت وزيرة التربية الوطنية أن الحديث عن العتبة انتهى مع دورة جوان الماضية، وأنه يتوجب مستقبلا إعادة الاعتبار لشهادة البكالوريا لضمان مصداقية للشهادة، وانه من "اللامسؤولية" تشجيع الحركات الاحتجاجية والإضراب حول العتبة، وعن اعادة السنة بالنسبة للتلاميذ، قالت أن الامر يعود بالدرجة الأولى لمجالس الأساتذة، واعترفت الوزيرة أن قطاع التربية والتعليم يعاني عجزا في التأطير، وأن ذلك مرده للعدد الهام من ملفات المتقاعدين وطالبي التقاعد المسبق، وكشفت بشأن أزمة الاكتظاظ أن الامر في تحسن، وقالت خلال زيارة الى ثانوية ابن رشد وسط البليدة أن حل مشكل الاكتظاظ يستلزم التوقف عن الدراسة، ولكن ذلك يتناقض مع سياسة الدولة، وأضافت أن الجزائر تفرض مجانية وإجبارية التعليم وأنها تعمل مع آفاق 2030 الى تحقيق انخفاض في نسبة الاكتظاظ والسيطرة على المشكل بالوصول إلى 25 و30 تلميذ في القسم الواحد.