وجهت محكمة حسين داي امس ، تهمة التزوير واستعمال المزور ، محاولة النصب ،والدخول الغير الشرعي للاراضي الجزائرية ،لرعية مالية في العقد الثاني من العمر ،وهذا بعد شكوي من طالبة جامعية افادت ان المتهم حاول النصب عليها بعد ان اوهمها انه قادر علي مضاعفة المال لها ،اين سلمها صندوق به مبالغ مالية مزورة . القضية وحسب ما دار في الجلسة تعود الي تعرف المتهم علي الضحية بجامعة دالي براهيم وهي طالبة جامعية،اين تبادلا الارقام الهاتفية ،و بعد ان التقيا لعدة مرات صرح لها انه بامكانه ان يضاعف لها المال ،وطلب منها ان تسلمه مبالغ مالية ،كما سلمها صندوق مغلق ،واختفظ بالمفتاح عنده ،وهو ما اثار شكوك الفتاة التي قامت بالتوجه الي مصالح الامن وسلمتهم الصندوق وبعد فتحه وجدت به مبالغ مالية مزورة ،اين تم فتح تحقيق ،وتم نصب كمين للمتهم بالقرب من محطة وقود بحسين داي للالتقاء بالفتاة ، حيث تم توقيفه ،اين عثر بحوزته علي رخصة سياقة مالية دولية ثبت بالخبرة انها مزورة ،بالاضافة الي مفتاح الصندوق، كما اثبتت التحريات انه دخل بطريقة غير شرعية ،المتهم ولدي مثوله امام المحكمة ،اعترف انه دخل بطريقة شرعية ،اين التقي بشخص مالي كان يحمل رخصة السياقة المزورة التي سلمها له مقابل مبلغ مالي ، وبعدها توجه الي عنابة من ثم الي العاصمة ،اين التقي بالفتاة بالجامعة ،وتعرف عليها بغية اقامة علاقة معها ، وانها اخبرته انها وقعت ضحية احتيال شخص افريقي قام بسلبها مبالغ مالية ،مضيفا انه لم يتسلم اي مال من الضخية ،مؤكدا ان لا علاقة له بقضية النصب ،وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة خمس سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 الف دينار .