احتضن معهد التكوين العالي للشبه الطبي بسطيف، أشغال يوم تكويني لفائدة الناشطين في مجال متابعة مرض السرطان. أشرف على هذا التكوين ممثلين من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ومدير الصحة والسكان لولاية سطيف وكذا البروفيسور حامدي الشريف مختار، وعرف مشاركة مختصين وناشطين في المجال من 18 ولاية من الشرق الجزائري، ويهدف اليوم التكويني إلى الحصول على معطيات وطنية حول المرض بفضل هذا السّجل الذي يسمح بضبط العدد الحقيقي للحالات الجديده سنويا بدقه والتنبؤ بالحالات المستقبلية في كل ولاية. ويدخل هذا التكوين ضمن البرنامج الوطني المسطر. وأوضحت ممثلة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن سجل السرطان يتمركز على مستوى مصلحة الأوبئة والطب الوقائي للمراكز الإستشفائية الجامعية والمؤسسات العمومية الإستشفائية للولايات التي لا تتوفر على المراكز الإستشفائية الجامعية باستثناء ولاية الجزائر. وأكد مدير الصحة والسكان عبد القادر بغدوس أن الوزارة إختارت أن تكوين الإنطلاقة في التكوين لولايات الشرق من ولاية سطيف، كونها تملك سجلا خاصا بمرضى السرطان الذي يحصي العدد الإجمالي للمرضى وهو الرائد وطنيا منذ إنشائه سنة 1987، بفضل البروفيسور حامدي الشريف. أما الهدف فيكمن في تكوين قاعدة بيانات في كل الولايات وتكون الطريقة نفسها لجمع المعلومات حول مرضى السرطان من أجل الحصول على شبكة وطنية للمنسقين والناشطين في هذا المجال.