هاجم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أحزاب وشخصيات المعارضة، المطالبين بمرحلة انتقالية وتفعيل المادة 88 من الدستور على رئيس الجمهورية، وقال "أنهم لن يحصلوا على الاثنين". وقال عمارة بن يونس، في التقرير الافتتاحي لاجتماع المجلس الوطني لحزبه أمس، إن "معارضة زرالدة (يقصد تنسيقية الانتقال الديمقراطي) ليست متفقة سوى حول نقطة واحدة وهي رحيل الرئيس بوتفليقة". وأضاف بن يونس "هذه المعارضة لم تستطع حتى تحديد دور المؤسسة العسكرية في الانتقال الذي تدعو له"، وقال "هناك البعض في هذه المعارضة من يقول إن المؤسسة العسكرية هي الوحيدة التي لها الشرعية والمصداقية لقيادة المرحلة الانتقالية.. بينما يقول آخرون إن كل المؤسسات الجزائرية باستطاعتها فعل ذلك باستثناء الجيش"، وقال عن موقف حزبه من المؤسسة العسكرية "نحن رحبنا بتوقيف الجيش للمسار الانتخابي، لكن دور الجيش ليس سياسيا إنما دوره حماية البلاد". وإعتبر بن يونس شرط الحوار هو "إحترام مؤسسات الدولة وشرعية الرئيس بوتفليقة"، وخاطب التنسيقية بالقول "نحن لا نفاوض من لا يعترف برئاسيات أفريل". ولم يصدر أي تعليق حول مبادرة جبهة القوى الاشتراكية حول الإجماع الوطني، وذكر أن حزبه سيفصل في مسألة المشاركة في ندوة الأفافاس بعد لقاء ثان بين التشكيلتين. وعلى الصعيد الخارجي، إنتقد رئيس "الأمبيا" تصريحات الملك المغربي ضد الجزائر وقال "نطالب من الملك المغربي محمد السادس عدم الخلط بين الأمور وعدم جعل من الجزائر المشكل الأساسي للمغرب".